استقرار مربيات التعليم الأولي وتوفير مستحقاتهم في سياق تشغيلهم لضمان استدامة هذا النوع من التعليم لفائدة الأطفال في سن 4 و 5 سنوات في أفق تعميم هاته العملية سنة 2027، وإعطاء الإمكانية للأطفال في سن ثلاث سنوات، ترشيد استعمال النقل المدرسي بما يستجيب للحاجيات المحلية، معايير الاستفادة من برنامجي ”مليون محفظة ” و ”تيسير” تطرح صعوبات بالنسبة لبعض الفئات، خاصة لفائدة بعض المدارات الحضرية وشبه الحضرية، انخراط شركاء جدد فاعلين وفعالين لتدبير شبكات المدارس الجماعاتية والداخليات ودور الطالب والطالبة باعتبار هذا النوع من الفضاءات يعرف تطورا مطردا، حيث تم الانتقال من مدرسة جماعاتية واحدة سنة 2005 ـ 2006 إلى 35 مدرسة جماعاتية حاليا، وتجري عملية تطبيق مضامين اتفاقية الشراكة مع مجلس الجهة التي بموجبها سيتم إحداث 35 مدرسة جماعاتية إضافية، لبلوغ نسبة تغطية الجماعات القروية بهاته المدارس 70 في المئة، النزوح إلى المجال الحضري وتحديات تدبير حركية التلاميذ الذي قد يخلق أحيانا اكتظاظا نوعيا، مع الإشارة إلى أنه تم التغلب على هاته الظاهرة بالمستوى الأول والثاني والثالث ابتدائي، حيث لا يتجاوز معدل عدد التلاميذ 32 في القسم، تردد بعض الآباء في تسجيل أبنائهم بالمسالك الدولية، خيار فرنسية، عملية إرجاع المفصولين، خاصة كبار السن منهم البالغين 18 سنة فما فوق بالسلك الإعدادي.
كانت هذه أهم التحديات التي يشتغل مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق الأستاذ محمد ديب على رفعها، والتي ختم بها عرضه الذي قدمه في الندوة الصحفية المنعقدة بعد عصر يوم الخميس 26 شتنبر 2019، بمقر الأكاديمية بوجدة، تحت شعار “من أجل مدرسة مواطنة عادلة ودامجة“، بحضور عدد من ممثلي المنابر الإعلامية، محلية وجهوية ووطنية، إلى جانب بعض أطر الأكاديمية المذكورة.
Ещё видео!