الرد على أسامة الأزهري عن فضيلة الشيخ ابن عثيمين ضد الطاعنين في فضيلته عليه رحمة الله.
قال العلماء: والشيخ ابن عثيمين مدرسةٌ علمية متكاملة، يتميز بالوضوح في الفهم، وسهولة الأسلوب، والدقة في الفتوى، وكان يُعرف بالتواضع وحبه لنفع الناس، وكان مثالًا للعالم الرباني، الذي يجمع بين العلم والعمل، وكان مرجعًا للناس في الفتوى والتعليم يحبه كل طلبة العلم في شتى بقاع الأرض ويُقبلون على مصنفاته ودروسه، وقد بلغت مؤلفاته أكثر من مائة مؤلف فى شتى العلوم الشرعية، فهو فقيه زمانه وعلمٌ من أعلام الأمة الإسلامية فى العصر الحديث، فرحمه الله من إمامٍ تقيّ ومن عالمٍ جليل.
لأخي وحبيبي الشيخ السيد سعد أبو حسان حفظه الله.
ابن العثيمين الذي حقا غدا
علما عظيما في العلوم مسددا
فتح الإله عليه من أفضاله
أكرم به من عالم رغم العدا
نشر الإله علومه بين الورى
قد يسر العلم الشريف ومهدا
لا يملك الإنسان إلا حبه
سبحان من يضع القبول على المدى
قد ضاق صدري من كلام سيء
قد قيل في الشيخ العظيم تمردا
يا من تروم مذمة وتنقصا
لابن العثيمين اعتدل مسترشدا
سل منصفا لو شئت من أعدائه
عن قدره ينبيك لن يتردد
أتذم من أفنى الحياة معلما
علم الشريعة منصفا متجردا
أرضيت أن تبقى أسيرا للهوى
يا أيها الشيخ الفتى متشددا
اعلم بأن الله جل جلاله
هو حاكم في كل مظلمة غدا
قد كان طعنك في الإمام وسيلة
في نشر سيرته وأن تتجددا
أكرمت شعري إذ رددت المعتدي
عن درة في المجد كانت أوحد
#شعر #ابن_عثيمين
Ещё видео!