بعيدا عن تفاقم الأزمة الإنسانية الناجمة عن معركة الفلوجة، وسير عمليات الجيش بحذر ودقة لتفادي المفاجآت، يظل التحدي الأبرز في هذا الفصل من الحرب على داعش هو الهاجس الطائفي. فما أن تتحرك قوات الحشد الشعبي في المناطق السنية حتى تلقي بظلال الخوف والريبة على الجميع.
وربما هذا ما يفسر مطالبات السكان وشيوخ العشائر في الفلوجة بمنع دخول هذه الميليشيات إلى المدينة، حتى لا تتكرر سيناريوهات مرعبة عاشتها مدن أخرى.
ولكن هناك من يرى أن المخاوف غير مبررة، وأن تحفظات السكان هي من يمكن أن تغذي الجدل الطائفي.
Ещё видео!