يبدو أن مهمة سعد الحريري في تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة دونها الكثير من المصاعب والاعتبارات، ويبدو أن للتوازنات الداخلية والإقليمية الدورَ الأساسيَّ في توزيع الحقائق وليس المعادلات التي سبق تطبيقها بدءا من اتفاق الطائف. ووفقا للمؤشرات فإن المعطيات التي تترجم بلغة طائفية لا يحبذها الجميع -علنا على الأقل- تدل على أن المحور الشيعي وحلفاؤه في لبنان سيكون المستفيد الأكبر على حساب السنة وحلفائهم، بالنظر إلى انكفاء السنة في العراق وسورية على وقع التطورات التي تعصف بالمنطقة.
Ещё видео!