أشاد القائد العام لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اللواء مايكل بيري اليوم بالعمل الذي تقوم به القوة البحرية التابعة لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة السلطات اللبنانية على نحو فعال في اطار ولاية قرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١.
وفي كلمة القاها في الحفل الخاص الذي أقيم في مرفأ بيروت بمناسبة الذكرى العاشرة لنشر القوة البحرية الأولى والوحيدة التابعة للأمم المتحدة في لبنان، قال اللواء بيري ان عمل القوة البحرية أصبح رائداً داخل المنظمة الدولية.
حضر الحفل قائد قوة اليونيفيل البحرية الأميرال كلاوديو ميللو، و اللواء جورج شريم ممثلاً القوات المسلحة اللبنانية، وقائد القوات البحرية اللبنانية العميد الركن البحري ماجد علوان، إلى جانب مسؤولين لبنانيين وصحفيين وجنود حفظ سلام من اليونيفيل. وقد أقيم الحفل على الرصيف أمام سفينة القيادة الفرقاطة "ليبرال".
وقد خاطب رئيس البعثة الحضور قائلاً: "خلال السنوات العشر الماضية قامت هذه القوة بترسيخ أسس المبادىء البحرية للأمم المتحدة".
وتابع: "وكنتيجة لعقد من التدريب والتعاون الوثيقين، نستطيع ان نرى القوة البحرية التابعة للجيش اللبناني تجوب المياه الإقليمية وتستخدم الرادار الساحلي الحديث لمراقبة حركة السفن في البحر والتخطيط وتنفيذ عمليات خاصة ومعقدة وتنسيق عمليات البحث والتفتيش في البحر. ويمكنني أن أؤكد لعديد البحرية التابع للجيش اللبناني الحاضر هنا اليوم أن اليونيفيل تبقى ملتزمة لهذه المهمة النبيلة".
انتشرت قوة اليونيفيل البحرية في ١٥ تشرين أول ٢٠٠٦ بناء على طلب من الحكومة اللبنانية في أعقاب اعتماد القرار ١٧٠١ من قبل مجلس الأمن الدولي.
كما أن قوة اليونيفيل البحرية تدعم البحرية اللبنانية في منع الدخول غير المصرح به للأسلحة أو المواد ذات الصلة عن طريق البحر إلى لبنان. كما أنها تساعد البحرية اللبنانية في تعزيز قدراتها من خلال تنفيذ مجموعة من الدورات التدريبية المختلفة والتدريبات المشتركة بهدف تسلّم البحرية اللبنانية جميع الواجبات المطلوبة للأمن البحري.
وفي كلمته في الاحتفال في بيروت، وجّه اللواء بيري التحية الى الدول الخمس عشرة المساهمة التي وفرت السفن لقوة اليونيفيل البحرية منذ العام ٢٠٠٦ "وذلك للدور المهم الذي تلعبه في تطبيق مهمة اليونيفيل". كما شكر البحرية اللبنانية وهنأها على العمل الذي تضطلع به مع قوة اليونيفيل البحرية على مدى السنوات العشر الماضية.
وقال: "أتمنى ان يوافقني الجميع الرأي عندما اقول أنها كانت شراكة متميزة".
في السنوات العشر الماضية، هاتفت قوة اليونيفيل البحرية أكثر من سبعين ألف سفينة، وأحالت أكثر من ٨٥٠٠ سفينة منها الى البحرية اللبنانية للتفتيش.
تضم قوة اليونيفيل البحرية حاليا أكثر من ٨٥٠ عنصراً من أفراد البحرية وسبع سفن – سفينتان من بنغلاديش، وسفينة واحدة من كل من البرازيل وألمانيا واليونان وإندونيسيا وتركيا، إلى جانب مروحيتين.
Ещё видео!