#هجين #دير_الزور #البوكمال
ادعم القناة مادياً على :
Patreon :
[ Ссылка ]
paypal :
[ Ссылка ]
........
للتواصل :
Gmail :
ib.m.h2019@gmail.com
تابعني على :
Snapchat :
[ Ссылка ]
Facebook :
[ Ссылка ]
instagram : [ Ссылка ]
Twitter :
[ Ссылка ]
هجين مدينة وناحية سوريّة إداريّة تتبع منطقة البوكمال في محافظة دير الزور. بلغ عدد سكان الناحية 97,870 نسمة حسب تعداد عام 2004.
تقع على الضفة اليسرى لنهر الفرات في سورية، ويحيط النهر بها من ثلاث جهات حيث تنتشر مزارعها وبيوتها على سهل فيضي ذي تربة لحقية كونتها ترسبات النهر.
ترتفع مدينة هجين 172 م عن سطح البحر وتبعد مسافة 110 كم إلى الشرق من دير الزور وحوالي 35كم عن مدينة البوكمال، تبلغ مساحتها 250كم2 عدا القسم الصحراوي منها في حين تشكل مساحتها مع القسم الصحراوي حوالي 1250كم2. تعتبر مدينة هجين مركز ناحية وتضم عدة قرى ومزارع وهي : غرانيج – الكشكية – أبو حمام – البحره – أبو الحسن، وترتبط بمدينة دير الزور بطريق معبد يحاذي نهر الفرات وبطريق آخر يربطها بمدينة البوكمال وهو الجسر الذي يصل بين قريه الباغوز البوكمال.
يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 37935 نسمة موزعين في أحياء المدينة الخمسة وهي : الحي الغربي – الحي الشرقي – حي الوسط – حي أبو الحسن –قرية البحرة.
ومن أهم الجماعات التي سكنت هذه المدينة :
(قبيلة العبيد) : وهي من أشهر القبائل التي سكنت هذه المدينة، والتي كان موطنها الأصلي في حويجة قرب الموصل في القطر العراقي. وتنقسم هذه القبيلة إلى الفئات التالية :
البوحردان : وهم فئة من قبيلة العبيد، جاؤوا من حويجة العبيد في القطر العراقي، إثر خلاف بينهم وبين أبناء عمومتهم، اضطرهم إلى ترك موطنهم حيث ساروا مع نهر الفرات وسكنوا هجين إلى يومهم هذا، ومن صفاتهم الكرم والشجاعة، ويشكلون حالياً 60% من مجموع السكان القاطنين في المدينة.
البوخاطر : يقال أنهم أبناء عمومة مع البوحردان كونهم أبناء قبيلة واحدة ويسكن هؤلاء أطراف الحي الأوسط من المدينة حالياً ويشكلون حوالي 13% من السكان.
(قبيلة البوهيازع) : يسكنون الحي الشرقي وهم فخذ من قبيلة العبيد العراقية، معظمهم مهاجرين إلى دول الخليج، وتوجد نسبة كبيرة منهم في بلدة الرمادي، ويشكلون نحو 7% من نسبة السكان القاطنين.
(المختلطون) : ولا تتجاوز نسبتهم 3% من السكان وهم من غير العرب (الأكراد – التركمان) وجماعة من قبيلة بني جحش وهي من أصل عربي
يعود تاريخ إعمار المدينة على ما يقارب 265 عام تقريباً حيث كانت المنطقة التي تقوم عليها المدينة أراضي خالية من السكان وتكثر فيها قطعان الغزلان والأرانب والحيوانات البرية، ونظراً لوفرة المياه وكثرة الأشجار وخاصة أشجار الحور والغرب والطرفة مما دفع بأهالي المنطقة إلى الاستقرار فيها. فقاموا ببناء منازلهم من الطين والحطب واهتموا بتربية الماشية وزراعة الأراضي وتعود تسمية المدينة على سكانها الذين كانوا يمتازون بتربية الإبل سريعة العدو والتي تسمى بالهجن لذلك أطلق عليهم اسم " أهل الهجن " ومنها جاءت تسمية (هجين).
هجين حديثاً : كانت هجين عبارة عن قرية صغيرة تعتمد على الزراعة وتربية المواشي وتفتقر لأبسط الخدمات وخاصة الخدمات الأساسية.
يوجد في هجين جمعية فلاحية ومستوصف وتم ربطها بمدينة دير الزور ومدينة البوكمال بطريق ترابي.
حظيت هجين بخدمات كثيرة وتحولت إلى بلدة في عام 1983 عام 1991ويوجد شبكة للهاتف الآلي ومحطة تصفية مياه الشرب وكان يوجد معمل للسجاد اليدوي ومركز الصحي ومركز للكهرباء ومصلحة الزراعة ومركز هاتف كما تم بناء المدارس في أنحاء المدينة والريف ثم تنفيذ شبكة المياه الحلوة والصرف الصحي في قسم كبير من أحياء المدينة و التجاري.
أما حديثاً تم إنشاء مستشفى مجهز بأحدث الآجهزة التي يمكن تتواجد في البلاد، كما تم اعتماد مركزين طبيين مستقلبن ومركز طبي مدرسي للمدينة. ويوجد فيها مستشفى خاص، وتم إنشاء فرع للمصرف الزراعي في المدينة، ومجمع تربوي تابع لوزارة التربية. ومركز إطــفائي مجهز بالكامل مع طواقمه، وتم الانتهاء من إنشاء جسر القطار الذي يربط ضفتي نهر الفرات ويعد مشروعًا حيويًا جدا للمدينة.
كانت هجين عبارة عن قرية صغيرة تعتمد على الزراعة وتربية المواشي وتفتقر لأبسط الخدمات وخاصة الخدمات الأساسية. وبعد قيام ثورة الثامن من آذار عام 1963 أصبح في هجين جمعية فلاحية تعاونية ومستوصف وتم ربطها بمدينة دير الزور ومدينة البوكمال بطريق ترابي.
بقيت القرية على حالها حتى قيام الحركة التصحيحية حظيت هجين بخدمات كثيرة وتحولت إلى بلدة في عام 1983 ثم إلى مدينة بموجب المرسوم 42 لعام 1991، وتم إعداد المخطط التنظيمي للمدينة، وشق الطرقات وإنارة المدينة بالكهرباء وتنفيذ شبكة الهاتف نصف الآلي ومحطة تصفية مياه الشرب ومركز الشرطة ومقر الناحية ومعمل السجاد اليدوي والمركز الصحي ومركز التوليد الطبيعي وبناء مركز الكهرباء ومركز العمران ومصلحة الزراعة ومركز هاتف حي البحرة ومركز للمستهلك وجمعية تعاونية استهلاكية، كما تم بناء المدارس في أنحاء المدينة والريف ثم تنفيذ شبكة المياه الحلوة والصرف الصحي في قسم كبير من أحياء المدينة وتم إنشاء فرن آلي والسوق التجاري وتم إنارة شوارع المدينة ولا تزال الدراسات قائمة لإنجاز الكثير من المشاريع المستقبلية وخاصة لمنطقة التوسع في المخطط التنظيمي للمدينة.
Ещё видео!