أحيى الباكستانيون فعاليات يوم التضامن مع كشمير، بمناسبة مرور عام على الحصار المفروض من قبل نيودلهي على سكان إقليم جمو وكشمير ذو الأغلبية المسلمة في الشطر الهندي، عقب إلغاء المادة الدستورية المتعلقة بالحكم الذاتي للإقليم، يوم إعتبره الباكستانيون محطة تاريخية، يجب التوقف عندها لدعم القضية الكشميرية والتضامن مع الشعب الذي لم يزل ينتظر إكتساب حقه في تقرير المصير...
وعقدت بالمناسبة مؤتمرات وندوات أبرزها كان مؤتمر "المشاورة الوطني الكشميري" الذي حضره قياديون وسياسيون باكستانيون وكشميريون، سلطوا الضوء على أبرز التطورات والمستجدات التي يواجهها الشعب الكشميري، والمشاكل التي يتعرضون لها نتيجة الضغوط الهندية من إعتقالات وظلم وإضطهاد.
وعلى المستوى الحكومي، أقدم رئيس الوزراء عمران خان على خطوة تاريخية بضم كشمير للخريطة السياسية الباكستانية الجديدة، تعبيرا عن توحيد الشعبين المسلمين، وفي نفس السياق إفتتح وزير الإتصالات مشروع تسمية أبرز شارع سريع في العاصمة إٍسلام آباد بإسم عاصمة إقليم جمو وكشمير "سريناغر" ليتحول إسمه إلى "طريق سريناغر السريع".
الصوتية الأولى: سردار مسعود خان (رئيس إقليم كشمير من الشطر الباكستاني)
أخيرا، أريد أن أقول لكم أن الحرب قد سلطت عليكم (أي على باكستان وكشمير)، وعليكم أن تحضروا جميع أنواع سيوفكم، هذه السيوف قد تكون عسكرية أو معنوية أو إقتصادية، وإلا من دونها سوف تكونون في أزمة وورطة، لا تخافوا من الهند، الهند دولة مصطنعة، وسوف تضمحل ، لم يعد هناك وحدة وانسجام بين شمالها وجنوبها، شرقها وغربها، كما وانهم رموا نقاب العلمانية، لتظهر أمامنا الهندوتوا المتعصبة والمتشددة على حقيقتها.
الصوتية الثانية: أحمد علي غيلاني (زعيم كشميري)
هوية إقليم جمو وكشمير التي إستمرت لقرابة المئتي عام يتم محوها وطمسها الآن، وبعدها بدأ مشروع سلسلة الظلم والإضطهاد الذي إستمر بذروته منذ ثلاثين عاما متمسا بالتشدد والقسوة، هذا الإغلاق العام الذي عشتموه منذ عدة أشهر، نحن في كشمير نعيش حصارا هو أقسى من ذلك بكثير منذ عام كامل
الصوتية الثالثة: الوزير مراد سعيد (وزير الإتصالات الباكستاني)
هذا طريق "سريناغر السريع" يتجه نحو سريناغر ومظفر آباد، فقد تم تسميته أمامكم ويمكن تسميته أيضا "الطريق إلى سريناغر"، إن شاء الله، ذلك اليوم لن يكون بعيدا، فكما تعلمون أن الهند تفرض حصار على الكشميريين سريناغر، ولا يسمحون لهم بأداء صلاة الجمعة، فهذا اليوم ليس بعيدا إن شاء الله عندما يذهب الباكستانيون من إسلام آباد إلى إخواننا في مظفر آباد وسريناغر لأداء الصلاة في مساجد سريناغر.
Ещё видео!