[ Ссылка ] الاحتفال بعيد ميلاد المسيح يحل في مدينة نيوتاون الأمريكية على غير عادته في أجواء حزينة بعد مقتل ثمانية وعشرين شخصا، من بينهم عشرون طفلا، في مجزرة ارتكبها شاب في مدرسة ساندي هوك بعد أن قتل أمه في البيت العائلي. مما أعاد النقاش في الولايات المتحدة الأمريكية مجددا حول مسألة مراقبة تداول السلاح بين المدنيين.لكن العيد كان فرصة لاستعادة البعض الابتسامة ومحاولة النهوض من الرماد ويوم ذكرى وترحم على أرواح الضحايا.
ساندرا جونسون إحدى سكان بلدة نيوتاون تعلق قائلة:
"لأنه عيد الميلاد، وبصفتي قريبة من الضحايا، لم أستطع المضي في الاحتفال قبل المجيء إلى هنا احتراما لهؤلاء الضحايا الأطفال والبالغين. ما حدث أحزن قلوبَ كل الناس..جئت صباحا، مبكرة، وأدَّيْتُ الصلوات".
ويقول جيزوس كارون الذي قدم لزيارة المنطقة من بوسطن في ولاية ماساتشوسيتس:
"أردنا أن نُسهِم في مواساة العائلات..أنت تعلم بما حدث لهؤلاء الأطفال والمعلمات الذين لم يعودوا موجودين اليوم بيننا بسبب لحظة تراجيدية. وهكذا، لم أفوت الفرصة للقدوم هنا والتعبير عن مساندتي للعائلات. بطبيعة الحالن الامور لن تتعود أبدا إلى ما كانت عليه، وكذلك نكهة الاحتفال بعيد الميلاد".
الحزن الذي تلا مأساة مدرسة ساندي هوك يحاول البيت الأبيض تثمينه وتحويله إلى أفعال خلال الأشهر المقبلة لتشريع قوانين تقيِّد حرية تداول السلاح بين المدنيين في البلاد.
Youtube [ Ссылка ]
Facebook [ Ссылка ]
Twitter [ Ссылка ]
Ещё видео!