[ Ссылка ] في رد فعله على موقف مجلس الشيوخ من رفض أهم تعديل في مشروع قانون حيازة السلاح الناري، الرئيس الأمريكي باراك أوباما اعتبره أمرا "مخجلا"، في كلمة ألقاها في البيت الأبيض بحضور أولياء ضحايا مجزرة مدرسة نيوتاون، وعبَّر عن أسفه لإفشال هذا الإصلاح الهادف إلى حماية أرواح المواطنين الأبرياء وضمان أمنهم على حد قوله.
وباما ندد بمَن اعتبرهم "أقلية" أفشلت تمرير قانونه وبِلُوبِي السلاح الذي يقف وراء هذه الأقلية، كما قال، متهما إياه بممارسة الكذب على الرأي العام لإجهاض الإصلاح.
أوباما قال:
"كل ما جرى اليوم هو الإبقاء على ثغرة تُمَكِّنُ عُتاة المجرمين من شراء السلاح دون أية مراقبة، وهذا لا يجعل أطفالنا أكثر أمنا... وبنهاية المطاف، هذا اليوم كان يوما مخجلا بالنسبة لأمريكا".
الرئيس الأمريكي وعد بجولة ثانية من الصراع مع لوبي السلاح من أجل التوصل إلى تمرير إصلاحاته في هذا المجال. وبدا غاضبا ومحبطا وهو يصافح عائلات ضحايا مجزرة نيوتاون التي أودت بحياة العشرات قبل أشهر.
مجلس الشيوخ الأمريكي رفض الأربعاء أهم تعديل في قانون حيازة السلاح المقتَرَح من طرف البيت الأبيض والذي يتضمن إخضاع عملية شراء أسلحة نارية من طرف المواطنين الأمريكيين لشرط تقديم كشفٍ بالسوابق العدلية.
رفضُ هذا البند يُعدُّ إفراغا لمضمون الإصلاح في هذا المجال، وهو الإصلاح الهادف إلى تقييد تداوله لوضع حدٍّ لوقوعه في أيدي كل من هب ودب ولاستخدامه العشوائي القاتل.
54 نائبا في مجلس الشيوخ صوتوا بنعم للتعديل مقابل 46 رفضوه، فيما يستدعي تمرير القانون الجديد الحصول على 60 صوتا على الأقل. من بين الرافضين للتعديل 4 نوابٍ ديمقراطيين اتخذوا مواقفَ مناقضة للاتجاه العام لحزبهم الحاكِم بقيادة الرئيس باراك أوباما.
وسيتواصل التصويت في مجلس الشيوخ خلال الساعات المقبلة على مواد أخرى من مشروع القانون الإصلاحي لتداول الأسلحة في الولايات المتحدة الأمريكية.
Youtube [ Ссылка ]
Facebook [ Ссылка ]
Twitter [ Ссылка ]
Ещё видео!