كشف تفاصيل وأسباب الرسالة العاجلة من قيس سعيد إلى الرئيس تبون والزيارة العاجلة لوزير الخارجية التونسي إلى الجزائر
عقب الأخبار المتداولة عن وجود مخطط لجر الجارة تونس للتطبيع مع الكيان الصهيوني بضغط إماراتي
مما سيعمق الجراح أكثر ويبعد تونس بشكل نهائي عن الجزائر وهو المشروع الذي تسعى له قوى الشر المعادية للجزائر
سارعت الرئاسة التونسية في تحرك مفاجىء نحو الجزائر عبر رسالة رسمية من الرئيس التونسي قيس سعيد إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون
وزيارة رسمية من وزير الخارجية التونسية نبيل عمار مكلفا من الرئيس التونسي قيس سعيد بصفته مبوعوثا خاصا للجزائر
وهذا من أجل توضيح ما يدور في الخفاء وحقيقة الأخبار المتداولة سواء في تونس أو الجزائر خاصة بعد تصريحا عب القادر بن قرينة الذي زلزل بها المنطقة العربية بخصوص التطبيع التونسي المحتمل بضغط إماراتي
وعلى الرغم من أن الرئاسة التونسية لم تفضح عن أسباب الزيارة العاجلة لوزير الخارجية التونسي إلى الجزائر أو تنشر فحوى رسالة قيس سعيد إلى الرئيس تبون
إلا أن مصادر رسمية في تونس كشفت تفاصيل وأسباب الزيارة والرسالة الرئاسية بين تونس والجزائر
مثلت الرسالة التي وجهها الرئيس التونسي قيس سعيد إلى نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون والتي كلف الثلاثاء وزير الخارجية نبيل عمار بإيصالها في زيارة قريبة للعاصمة الجزائرية دليلا على الجهود التونسية لتعزيز الشراكة مع الجارة الغربية التي باتت من أكثر الدول الداعمة لتونس بعد إجراءات 25 يوليو/تموز 2021 وذلك وفق ما نشرته الرئاسة التونسية.
كما تأتي الرسالة بعد الجدل الذي أحدثه رئيس حزب البناء الوطني الجزائري عبدالقادر بن قرينة بشان مزاعم حول تطبيع قريب بل وخلال أيام بين تونس وإسرائيل ودعوة جهات تونسية لضرورة تحرك وزارة الخارجية للرد على تلك المعطيات والاحتجاج أمام نظيرتها الجزائرية.
والرسالة لا يمكن فصلها عن المصاعب الاقتصادية والمالية التي تمر بها تونس بما في ذلك ندرة المواد الاساسية وتراجع المقدرة الشرائية للتونسيين حيث تبحث تونس عن دعم من الجارة الغربية.
ودعمت الجزائر تونس في العديد من الأزمات خاصة في أزمة كورونا بنقل كميات من الأوكسجين إضافة لتزويد تونس بالغاز لمواجهة أزمة الطاقة والكهرباء إضافة لتقديم قروض ومساعدات مالية وقد كان ذلك الدعم محل انتقاد من أحزاب وقوى إسلامية في البلدين.
وفي المقابل شهدت العلاقة بعض التوتر في فبراير/شباط الماضي بسبب سماح تونس للمعارضة والحقوقية الجزئرية اميرة بوراوي بمغادرة البلاد من مطار قرطاج بعد هروبها من الحدود حيث تحدثت مصادر عن دور فرنسي في هذا الملف لكن الجانب الجزائري سعى لعدم التصعيد وخير تمرير الملف.
وترفض تونس ان تكون محط تهديد للاستقرار في الجزائر او التدخل في شؤونها السياسية الداخلية.
He revealed the details and reasons for the urgent message from Kais Saied to President Tebboune and the urgent visit of the Tunisian Foreign Minister
Following the news circulating about the existence of a plan to drag neighboring Tunisia to normalization with the Zionist entity under Emirati pressure
This will further deepen the wounds and permanently distance Tunisia from Algeria, which is the project pursued by the evil forces hostile to Algeria
The Tunisian presidency hastened a sudden move towards Algeria, through an official letter from Tunisian President Kais Saied to his Algerian counterpart, Abdelmadjid Tebboune.
And an official visit by the Tunisian Foreign Minister, Nabil Ammar, commissioned by the Tunisian President, Kais Saied, in his capacity as a special envoy to Algeria.
This is in order to clarify what is going on in secret and the truth of the news circulating, whether in Tunisia or Algeria, especially after the statements of Ib al-Qadir bin Qurainah, who shocked the Arab region regarding possible Tunisian normalization under Emirati pressure.
And although the Tunisian presidency did not disclose the reasons for the urgent visit of the Tunisian Foreign Minister to Algeria or publish the content of Kais Saied’s message to President Tebboune.
However, official sources in Tunisia revealed the details and reasons for the visit and the presidential message between Tunisia and Algeria
The message sent by Tunisian President Kais Saied to his Algerian counterpart Abdelmadjid Tebboune, which he instructed Foreign Minister Nabil Ammar to deliver on Tuesday, on a close visit to the Algerian capital, is evidence of Tunisian efforts to strengthen partnership with the western neighbor, which has become one of the most supportive countries for Tunisia after the measures of July 25, 2021. According to what was published by the Tunisian presidency.
The message also comes after the controversy caused by the head of the Algerian National Building Party, Abdelkader Bengrina, regarding allegations of normalization soon, and even within days, between Tunisia and Israel, and the call of Tunisian authorities for the need for the Ministry of Foreign Affairs to move to respond to these data and protest before its Algerian counterpart.
Algeria has supported Tunisia in many crises, especially in the Corona crisis, by transporting quantities of oxygen, in addition to providing Tunisia with gas to face the energy and electricity crisis, in addition to providing loans and financial aid. This support was criticized by Islamic parties and forces in the two countries.
Ещё видео!