بحسب وسائل إعلام تركية في الـ19 من الشهرالجاري، أشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي كان يحضر منتدى أنطاليا الدبلوماسي بتركيا في ذلك اليوم، إلى أن ممثلي إيران والسعودية عقدوا ثلاث جولات من المحادثات المكثفة في بغداد بوساطة عراقية. وتضمنت المحادثات الجوانب الدبلوماسية والاستخباراتية والعسكرية والعديد من القضايا الأخرى. وأشار ظريف إلى أن الحوار بين البلدين بعث بإشارة طيبة ويمكن للجانبين أن يتوصلا إلى حل. وبحسب وكالة بلومبرغ، أعلن ظريف في نفس اليوم أن إيران مستعدة لإعادة العلاقات الدبلوماسية الرسمية مع السعودية وابتعاث سفير إلى السعودية، لكن كل شيء يتوقف على الجانب السعودي. وفي عام 2016، أعلنت السعودية إعدام سجناء بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية، بمن فيهم الشخصية الدينية الشيعية نمر النمر، مما دفع المتظاهرين الإيرانيين إلى مهاجمة السفارة السعودية في إيران. وأعلنت السعودية في وقت لاحق قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
