بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فردهم والعن اعدائهم من الاولين والاخرين
قال رسول الله صلى الله عليه وآله
((عليكم بالقرآن فانه الشفاء النافع، والدواء المبارك وعصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه، لا يعوج فيقوم، ولا يزيغ فيستعتب ولا ينقضي عجايبه، ولا يخلق على كثرة الرد، واتلوه فان الله يأجر كم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول: (الم) حرف ولكن الالف عشر، واللام عشر، والميم عشر. ثم قال: أتدرون نم المتمسك به الذي بتمسكه ينال هذا الشرف العظيم ؟ هو الذي أخذ القرآن وتأويله عنا أهل البيت، أو عن وسائطنا السفراء عنا إلى شيعتنا لا عن آراء المجادلين وقياس القائسين، فأما من قال في القرآن برأيه، فان اتفق له مصادفة صواب فقد جهل في أخذه عن غير أهله، وكان كمن سلك طريقا مسبعا من غير حفاظ يحفظونه، فان اتفقت له السلامة، فهو لا يعدم من العقلاء الذم والتوبيخ وإن اتفق له افتراس السبع فقد جمع إلى هلاكه سقوطه عند الخيرين الفاضلين وعند العوام الجاهلين، وإن أخطأ القائل في القرآن برأيه فقد تبوأ مقعده من النار وكان مثله مثل من ركب بحرا هائجا بلا ملاح ولا سفينة صحيحة، لا يسمع لهلاكه أحد إلا قال: هو أهل لما لحقه، ومستحق لما أصابه))
--------------- .
وعن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال:
"قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
إذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم، فعليكم بالقرآن، فانه شافع مشفع، وما حل مصدق، ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار، وهو الدليل على خير سبيل، وهو كتاب فيه تفصيل وبيان وتحصيل، وهو الفصل ليس بالهزل، وله ظهر وبطن، فظاهره حكم، وباطنه علم، ظاهره أنيق، وباطنه عميق، له نجوم وعلى نجومه نجوم، لا تحصى عجائبه، ولا تبلى غرائبه، مصابيح الهدى ومنار الحكمة، ودليل على المعرفي لمن عرف الصفى، فليجل جال بصره، وليبلغ الصفى نظره، ينج من عطب، ويتخلص من نشب، فان التفكر حياة قلب البصير، كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور، فعليكم بحسن التخلص وقلة التربص."
وسائل الشيعة ج4 ص 828 ب3 ح3 والأصول ص590
Ещё видео!