[ Ссылка ] من دبي، إلى الكويت والرياض وعواصم أخرى، وفي إقبال وصف بالمكثفـ، توجه المصريون المقيمون في الخارج إلى مكاتب التصويت للمشاركة في الاستفتاء على مشروع دستور جديد، سارع بصياغته الرئيس المصري محمود مرسي بعد انتخابات أفرزت فوزا كاسحا للاسلاميين.
من جانبها دعت المعارضة ممثلة في جبهة الانقاذ الوطني المصريين الى المشاركة في الاستفتاء والتصويت بلا، آملة في أن يتم تأجيل الاستفتاء الى حين التوافق على مشروع الدستور، مطالبة بضمانات كشرط لنزاهة الاستفتاء، ومطالبة باتمام العملية في يوم واحد بدلا من يومين، بينما قررت اللجنة الانتخابية تنظيمه على مدى يومي الخامس عشر والثاني والعشرين من هذا الشهر. وتقول متظاهرة مصرية معارضة:
"لا يتعلق الأمر بنتيجة الاستفتاء. الثورة مستمرة في جميع شوارع مصر لرفض الاستبداد".
فيما يقول متظاهر مؤيد للرئيس المصري:
"لقد كسبنا الأغلبية من خلال الوسائل الديمقراطية التي دعوا إليها. والآن هم يحاولون الانقلاب على ذلك الآن، ما سيدخل البلاد في الفوضى. إذا فعلوا ذلك اليوم فإننا سنكون أكثر عددا للتظاهر غدا، لكن دعونا ننتظر نتيجة الاستفتاء ونقبل بها إذا أردنا أن نبني مصر معا".
وللتخفيف من حدة التوتر كان الجيش المصري دعا القوى السياسية الى حوار وطني، لكنه أجله الى موعد لاحق، لأن ردود الأفعال لم تأت على المستوى المتوقع، بحسب بيان للجيش.
Youtube [ Ссылка ]
Facebook [ Ссылка ]
Twitter [ Ссылка ]
