بعثتْ مؤسسة الشيرازي فاونديشين العالمية، رسالة إلى المجتمع الدولي بمناسبة اليوم الخاص لمنع التطرّف العنيف المفضي إلى الإرهاب، مؤكدة التزامها الكامل بمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة، المؤسسة دعت الحكومات والمنظمات الدولية والإنسانية لتحمل مسؤوليتها في اتخاذ كل ما من شأنه مكافحة العنف والإرهاب من خلال وضع البرامج والخطط على أساس احترام حقوق الإنسان ورفض التهميش والحرمان، مشيرة الى وصايا أهل البيت (عليهم السلام) في التعامل مع هذه الظاهرة، فضلاً عن أطروحات الإمام الراحل السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره) ونظريته لترسيخ ثقافة (اللاعنف)،
مبينة ان تقرير الأمين العامّ للأمم المتحدة في يناير الفين وستة عشر وعند استعراض خطة العمل لمنع التطرف العنيف، أشار إلى عوامل عديدة لانتشاره تعود بمجموعها لجذور الحرمان والتهميش من قُبيل قلّة الفرص الاجتماعية والاقتصادية، والتمييز، وسوء الإدارة وانتهاكات حقوق الإنسان ونشر الفكر المتشدّد في السجون، وأن هذا الأمر ينبّه لخطورة الإلغاء والانغلاق على برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية مهما بلغت من الطموح، مؤكدة ان التحلّي بروح المبادرة الخلّاقة يذلّل المصاعب ويحوّل التحدّيات لفرص بنّاءةٍ، وهو ما نلمسه في سيرة المرجع الراحل الإمام الجدّد السيد محمّد الشيرازي (قدس سره) الذي طرح نظريته الفريدة حول اللّاعنف منهجاً وسلوكاً في مختلف جوانب الحياة.
Ещё видео!