تصريحات أعادت الجدل مرة أخرى، بعدما طالبت الفنانة اللبنانية إليسا بضرورة عودة اللاجئين المتواجدين في لبنان إلى بلدانهم الأصلية، مؤكدة أن الوضع الاقتصادي الذي تمر به لبنان اليوم لا يحتمل تواجد اللاجئين على أراضيها، موجهة حديثها إلى اللاجئين السوريين والفلسطينيين، عبر حسابها الشخصي على موقع التدوينات تويتر.
إليسا ومن خلال حسابها على تويتر، أعربت عن دعمها عودة اللاجئين إلى بلدانهم، مؤكدة أنها تحب الشعب السوري كثيرا، وأن والدتها سورية، لكن تواجد هؤلاء الأشخاص في لبنان التي لم تعد تحتمل ذلك بحسب وصف إليسا، هو ما دفعها إلى مطالبتهم بالعودة إلى بلدانهم مرة أخرى.
هذه المطالبة، التي أثارت الكثير من الجدل والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، ردت عليها الكاتبة الكويتية فجر السعيد، من خلال حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، قائلة: " تدرين شنو أجمل شي فيكي بخلاف إحساسك .. إنتي الفنانة العربية الوحيدة التي تقول رأيها السياسي دون خوف من خسارة هالجمهور والا هالجمهور ".
الرسالة التي وجهتها إليسا إلى اللاجئين يوم الجمعة الماضي، ليست الأولى، بل سبق وأن أعربت إليسا عن تمنيها عودة اللاجئين إلى بلدانهم، مؤكدة على وقوفها إلى جانب حق العودة سواء للفلسطينيين أو السوريين، مشددة على أن لبنان لس بمقدورها تحمل كل هذه التكاليف، فضلا عن تأثر سوق العمل بتواجد اللاجئين على أرض لبنان.
في هذه الأثناء، هاجمت الفنانة أصالة على تصريحات إليسا، من خلال حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، قائلة: كم هو مؤلم التعبير القاسي العنصري الّذي يخرج من فم شخص مشهور، كان من المفروض أن يكون هو أول من ينادي بالوحدة العربية، وبالتعاضد الإنساني، خصوصا عندما يتعرض شعب من شعوبنا العربية لمحنة ليس له فيها يد.
تصريحات الفنانة إليسا المثيرة للجدل، تتزامن مع بدء الجيش اللبناني، خلال الأيام الماضية عمليات هدم الغرف الأسمنتية التي توجد في مخيمات شرق لبنان، بعدما كانت السلطات منحت اللاجئين المقيمين في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا مهلة لإزالة هذه الغرف التي تعتبرها بناء غير شرعي وتثير مخاوف المسؤولين من تحولها إلى أماكن إقامة دائمة.
Ещё видео!