عن أبي نجيح العرباض بن سارية رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ قال: وعظنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم موعظة بليغة، وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون. فقلنا: يا رَسُول اللَّهِ كأنها موعظة مودع فأوصنا. قال: أوصيكم بتقوى اللَّه والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد[حبشي]، وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً! فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة رواه أبو داود والترمذي وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين يشرح حديث أبي عن وصايا بليغة عن الرسول صلى الله عليه و سلم و فيه بعض الفوائد :
• معنى الاختلاف الكثير , كالاختلاف في الولاية , الرأي في العمل و أحوال الناس الخاصة و العامة
• مذهب أهل السنة و الجماعة في ماجرى بين الصحابة أن يمسك عن ما صار بينهم و ألا نخوض فيه
• كما قال عمر بن عبد العزيز تلك دماء طهر الله بها سيوفنا منها فيجب أن نطهر الستنا عنها
• قصة عبد الله بن سبأ و افساده للاسلام
• التاريخ دائما يخضع للسياسة و أمثلة على ذلك و التاريخ الغابر كالتاريخ الحاضر
• يجب على المؤمن أن يتحرى الحقائق قبل التسرع في الحكم على الأشخاص
• هذا ينطبق في كل حال
• عند الاختلاف يجب التمسك بسنة و احدة
بودكاست شرح رياض الصالحين من الشيخ محمد بن صالح العثيمين
[ Ссылка ]
Ещё видео!