وأما الروحي فيحكم في كل شيء وهو لا يحكم فيه من أحد لأنه من عرف فكر الرب فيعلمه وأما نحن فلنا فكر المسيح
في هذه الأقوال التلات مراحل : الإعلان والوحي والفهم
إنه من فكر الله أو من قلب الله إلي فكر النبي أو الرسول هذا هو الإعلان
ثم الخطوة التانية
من فكر ومن قلب الرسول أو النبي إلى المخطوطات هذا هو الوحي
ثم من المخطوطات (أنا موصلتنيش المخطوطات ده موضوع تاني) لكن وصلتني نسخ فيها كلام المخطوطات علشان أفهمه أنا هذا هو القبول وهذا يحتاج إلي عمل روح الله
فين التلات خطوات دول
شوف مثلاً بيقولنا إيه في عدد 7
بَلْ نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ اللهِ فِي سِرٍّ: الْحِكْمَةِ الْمَكْتُومَةِ الَّتِي سَبَقَ اللهُ فَعَيَّنَهَا قَبْلَ الدُّهُورِ لِمَجْدِنَا. كورنثوس الأولى 2: 7
طب ما إذا كان يا بولس ده قبل الدهور انت عرفتها منين ؟
يأكد يقول كده بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ». فَأَعْلَنَهُ اللهُ لَنَا نَحْنُ بِرُوحِهِ. لأَنَّ الرُّوحَ يَفْحَصُ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى أَعْمَاقَ اللهِ. كورنثوس الأولى 2: 9، 10
ولم يخطر على بال انسان ما أعده الله لنا نحن بروحه فأعلنه: يبقي هنا دور الإعلان
وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ اللهِ لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ لَنَا مِنَ اللهِ الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضاً لاَ بِأَقْوَالٍ تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ قَارِنِينَ الرُّوحِيَّاتِ بِالرُّوحِيَّاتِ. كورنثوس الأولى 2: 13,12
"التي نتكلم بها" يقصد بكلمة نتكلم أواني الوحي
بل بما يعلمه الروح القدس: الأقوال كانت من تعليم الروح القدس لأواني الوحي يعني مسبهومش يكتبوا أي حاجة
وبعدين يقول: قارنيين الروحيات بالروحيات
بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ، قَارِنِينَ الرُّوحِيَّاتِ بِالرُّوحِيَّاتِ. كورنثوس الأولى 2: 13
موصلين الأفكار الروحية اللي أعلنها ربنا لكتبة الوحي لأواني الوحي موصلينها بأقوال روحية من صياغة الروح القدس
يبقي إذا هنا الخطوة الثانية اللي هي الوحي
وبعدين في اخر الاصحاح
وَلَكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ اللهِ لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيّا. كورنثوس الاولي 2: 14
الانسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لأن هذه الأمور في نظره جهالة
لكن الروحي يحكم في كل شيء. وهذا معناه إن أنا عشان أفهم كلمة الله ينبغي أن يساعدني روح الله الذي أملى والذي كتب هذا الكلام
أحتاج إلي مساعدته
تابعونا على:
Facebook Page: [ Ссылка ]
Youtube Channel: [ Ссылка ]
Soundcloud Channel: [ Ссылка ]
Twitter: [ Ссылка ]
Website: www.kolelketab.com
لينك الحلقة كاملة
[ Ссылка ]
Ещё видео!