امريكا | القوة التي لم تهزم بعد | و التي استهان بها اعدائها .
.
.
.
بعد الاحداث السياسيه العالميه في السنوات الاخيره ..... و انقسام بعض حلفاء الولايات المتحده بين الحلف الشرقي و الغربي و بالذات العرب و بعض الدول الاسلاميه ...... و هز الثقه الاوروبيه بقدرة امريكا على حمايتهم بعد غزو اوكرانيا..... هرول المحللون للبت بان الولايات المتحده قد فقدت هيبتها كاقوى امبراطوريه حكمت العالم و ان الاوراق التي بيد الولايات المتحده قد نفذت و لم يعد بمقدورها فرض دورها المعهود ...... و ان روسيا و الصين قد وصلت الى عقر دار حلفاء الولايات المتحده و لم يعد بامكان امريكا الا انتظار سقوط باقي اعمدة حكمها للعالم .....
..
..
و لكن ...
يبدو ان الكثير يجهل مدى قوة امريكا .... و التي ما زال العالم يرضخ تحت حكمها ..... وقد اثبتت الولايات المتحده هذه الحقيقه ..... بالرسائل الاخيره التي وضعتها في افغانستان و تايوان و قضيه غزو اوكرانيا .... و بدات تلك الرسائل من افغانستان لتخرج طائرات مروحيه امريكيه و تضع رصاصة في منتصف راس الظواهري الذي كان يجلس في بيته تحت الحمايه الروسيه التركيه الصينيه ..... لتقول لهم ان امريكا قوة عظمى و لا يمكنكم ردعها ........... و في مضمون هذه الرساله ان كل من يقف مع من يعادي الولايات المتحده سيكون في تعداد الموتى مهما كانت قوة الدولة التي تعهدت بحمايته ...
اما في تايوان الدولة المجاوره للصين و التي تقع تحت الحمايه الامريكيه ...... فقد قامت الصين بتهديد الطائرة التي تقل رئيسه مجلس النواب الامريكي نانسي بيلوسي و قالت انها ستضرب بثقلها العسكري في تايوان و ستسقط الطائره اذا هبطت في تايبيه ..... لتذهب الطائرة الى هناك و تهبط في زيارة خاصه و تعود بدون ان يصيبها اي مكروه ....... لتعود التهديدات الصينيه ادراجها .... و لتثبت امريكا انه ليس لاحد ان يهددها الا بالاعلام .... اما على الارض .... فهي القوة المدمره ......
..
اما في اوكرانيا و بعد ان اعتقد العالم ان روسيا قد كسبت رهانها .... موجه جديده من العقوبات الامريكيه على موسكو تعد الاكثر ضراوه منذ بدء الغزو .... و الاقتصاد الروسي لم يعد قادرا على تحمل المزيد .....و الافلاس ... ذلك الشبح الذي بامكانه تدمير اي قوة عظمى في العالم .... اصبح قريبا جدا .... و تقوم امريكا بدعم اوكرانيا بالاسلحه و العتاد الثقيل ليس حبا باوكرانيا .... بل لجعل امد الحرب طويلا ما ينهك الاقتصاد الروسي ......
.
.
و حتى لو لم تقم امريكا بايصال تلك الرسائل لاعدائها .... تعتبر حقيقة ان الولايات المتحدة امبراطوريه عظمى هي التي يجب وضع الاعتبار لها ....
اذ انها تمسك بزمام الاقتصاد العالمي ... و بامكانها تدمير اي اقتصاد بالعالم ..... و الدولار الامريكي هي نقطة ضعف اي اقتصاد في العالم .....
.
اما عسكريا .... فانها تمتلك اقوى جيش في العالم ..... و هي الرائدة في الصناعات العسكريه المتقدمه و المتطوره جدا .... و تمتلك الاف الطائرات المتقدمة جدا و الاسلحه ذات التقنيه المتقدمة جدا و التي لم يسقها اليها احد ..... و تعتبر الاكثر كفائة و انتشارا حول العالم في البحار و المحيطات ........
..
..
و ما يزال لدى الولايات المتحده حلفائها حول العالم من تايوان و سنغافوره و اليابان و استراليا و الدول الغرب اوروبيه و في افريقيا لديها ثقل من الحلفاء في مواقع استراتيجيه ك مصر و المغرب و اسرائيل .....
اما المسلمون و بالذات الدول التي انحازت الى عدم الانحياز بين الشرق و الغرب .... و ليس دفاعا عن امريكا ولكن من مصلحة المسلمين بقاء امريكا قوة عظمى مؤقتا لتنازع الشرق علينا ..... لان المسلمين غير جاهزين عسكريا و مخابراتيا و اقتصاديا لمواجهة القوة الروسيه و الصينيه في حال سقوط الولايات المتحده ... لان الظلم الذي عاصرناه في العهد الامريكي سيكون رحمة امام الاجرام الروسي الصيني .... و البقاء على هذا الحال هو لمصلحتنا الى حين لا يعلمه الا الله ..... .
..
..
تابعوني
Ещё видео!