تحياتي ومرحبا بالجميع
احييكم بتحية الاسلام الخالدة فاقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله كوننا عدنا اليكم يعني أن الله لم يزل يريدنا أن نفعل ما يفيدنا ويفيد غيرنا، ولنستغل يومنا جيداً.
الصباح اليوم كأنه خريفي به نوع البرد ومن البلل، يشبع النفوس والأذهان كحلم الشتاء الطويل، فيخيل إلينا أننا نرى الصورة ولكننا لا نراها، كما نقول بالدارجة ( الضباب على عينك )لأن ألطف ما في الصورة هو هذا البياض الممتد كالصوف المنفوش.
صراحة كل لحظة نقضيها هنا مع شخصنا لوحدنا تجعلنا نندم على كل لحظة أضعناها في أشياء تافهة.
إذا أردنا تغيير وضعنا الراهن، علينا أولا أن نفارق شيئا قبل أن نسعى إلى الحصول على شيء آخر. هذا مبدأ أساسي من مبادئ الحياة البسيطة للتغيير .
علينا أن نصنع ذكرى كل يوم، فإن الذكريات من أهم الأساليب لمواجهة خطر الحزن والإكتئاب!
هناك أماكن نمر بها ..
قد يسعدنا المرور خصوصا عندما نتذكر الصور والمشاهد ونقول:
هنا كنا أجمل . وهنا كنا أصغر ..
وهنا كنا أنقى وأطهر ..
وهنا كنا أصدق . وهنا كنا كما نحن . وهنا كنا متعبين نبكي وهنا كنا نضحك ..
نعم نعود محملين بكل الذكريات، إنما نفوسنا كأنما أبت الرجوع وبقيت عالقة في أمكنة لم نعد ننتمي إليها .
ثم لا نلبث إلا أن نعيد الكرة ف نخرج الى الطبيعة، ونخطط مع أنفسنا لمغامرة جديدة مثيرة ..
أتدرون لماذا ؟
لأن الأصل في الحياة أن نعيش سعداء ومستمتعين بأيامنا ، أما كوننا حزينين مكتئبين فهذا يعني أننا لم نفهم كنه الحياة بعد. المشاعر الإيجابية تزول بسرعة بينما المشاعر السلبية تمكث مدة أطول ، لذلك علينا ألا نربط سعادتنا بلحظة تطبيق حلم مادي فحسب، بل بكل اللحظات التي نعيشها في سبيل تحقيقه ..
هذا الوجود .. إذا لم نفهم لماذا خلقنا الله فيه سنكون بلا فائدة ..سأذكركم بفتوتنا، السن التي كنا نرى أنفسنا شيئاً عظيما، ألم تكن أمهاتنا تسمينا بالمعتوهين، وتقول في يأس عند كل لامبالاة من جهتنا : قل لي ما الفائدة منك ؟!
من باب العظة هنا السؤال سيتكرر غدا بصيغة أخرى وفي زمن ومرحلة محددة لا نعلمها متى وأين ! من ربك ومن نبيك وما دينك ،
بذالك علينا أن نتعرف على ذاتنا وعلى هذا الوجود . نجلس مع أنفسنا لوحدنا نحاول أن نفهمها ، نداريها ، نعرف أين أخطأنا فنعذرها، نصححه ونوجهها كلما أبتعدت عن الهدف .
نعم علينا أن ندلع أنفسنا: (لنفسك عليك حق)، لا ننساها من الأنشطة المحببة لديها في إطار المباح .
نعتمد وجهة نظر النمو: نركز على التجربة وليس النتيجة، ولنعلم أن كل “فشل” جزء من العملية التعليمية التي تنمينا وترفعنا بالتالي تنفعنا.
ولنقل للناقدين أيضا أنكم أشخاص مثلنا لكنكم بدلا من أن تستغلوا طاقاتكم في تطوير أنفسكم ، تستخدمونها ضدنا، و عليه فنحن نسامحكم فهي مشكلتكم وليست مشكلتنا. فمهما تعرضنا للنقد السلبي نقل إن الله خلقنا الحمد لله في أحسن تقويم، نحب أنفسنا كما نحن، ولا نحتاج إلى شيء آخر سوى ما نمتلكه بداخلنا من حب وخير للجميع...
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
Rachid Mouden/ :. @Rachid04
Ещё видео!