قيامة المسيح.. يمكن أن تنظر إليها من 3 جوانب، الجانب الأول: حدث فريد لأن المسيح أنبأ عن موته 7 مرات، وأنبأ عن قيامته بميعاد (بعد ثلاث أيام)، وأعطاهم صور كثيرة، كما كان يونان في بطن الحوت ثلاث أيام وثلاث ليالي هكذا يكون ابن الانسان، قيامة المسيح تأكيد ودعم عظيم لإدعاء المسيح عن نفسه أنه جاء مُخلص للبشر من كارثتهم وأكبر كوارثهم هي الموت، فإذا كان المُخلص يُهزم بالموت فأين الخلاص؟ أقام نفسه لكي يؤكد أنه قادر فعلا على أن يخلص البشرية من أزمتها ومن تعاستها، ومن الجانب الثاني: الله هو الذي اقامه "ورئيس الحياة قتلتموه، الذي أقامه الله من الأموات" (أعمال 3: 15)، المسيح في حياته على الأرض ادعى عن نفسه إدعاءات كثيرة خطيرة «أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي." (يوحنا 14: 6)، «أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة»." (يوحنا 8: 12) «أنا هو خبز الحياة. من يقبل إلي فلا يجوع، ومن يؤمن بي فلا يعطش أبدا." (يوحنا 6: 35)، "أنا هو الباب. إن دخل بي أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى." (يوحنا 10: 9)، لو كان المسيح كاذبا في هذه الإدعاءات أو مبالغا في هذه الإدعاءات، ماكان الله أقامه من الأموات، إن إقامة الله للمسيح من الأموات أعظم مصادقة على أن ما قاله صادق، والجانب الثالث: هو الارتفاع حيا عن الأرض، يرتفع إلى السماء حيا، فكما دخل الأرض كما لم يدخلها أحد (الميلاد العذراوي) أنهى وجوده على الأرض إذ صعد حيا وجلس في السموات، إنه ولد من عذراء وارتفع حيا ليجلس في السماء هل هذا مجرد شخص عادي كبقية البشر؟
د. ماهر صموئيل - Dr. Maher Samuel
استشاري الطب النفسي - ماجستير في الفلسفة والدين من جامعة ترنتي
#ماهر_صموئيل
#MaherSamuel
-------------------------------------------------
للاشتراك على اليوتيوب:
YouTube: [ Ссылка ]
Facebook: [ Ссылка ]
Twitter: [ Ссылка ]
Instagram: [ Ссылка ]
SoundCloud: [ Ссылка ]
Website: [ Ссылка ]
Ещё видео!