#الرادود_يوسف_الرومي
#الشاعر_محمود_القلاف
القصيدة :
نـهـضـي يـــا كربلا ... حــانَ عـاشـورْ
وانـزعـي الظلـمَ فقدْ ... أشــرقَ الـنـورْ
هـا هـو السـبـطُ أتى ... فانفخي الصورْ
وانصري النحرَ هنا ... وهْــوَ مـنـحورْ
أيُّ دمٍّ جـــــــــارفٍ ... مـثـلَ إعـصـارْ
وخـيــــامٌ حُــرقــتْ ... تـهـــزمُ الــنـارْ
والكفوفُ انهمرتْ ... نهرَ إيـثاْر
وحـسـيـنٌ صامـدٌ ... دون أنــصارْ
مِن أقاصي العزِّ قد ... جــاء ثـائرْ
نـاصـرًا دينَ السما ... دونَ ناصرْ
ظـامـئًا يُــمـطــرُنـا ... بـالـمـفـاخرْ
كــانَ نــــبـعًا راويًا ... للضـمـائـرْ
قولُهُ قولُ السما ... بـالهــدى تـكـلـمـا
حبرُه كان الدما ... فـيــكـتـبُ القـرآنا
الإمــام الـقـائــدُ ... إنــه الــمـجــاهـدُ
هو صبحٌ واعـدُ ... لا يعرفُ الخذلانا
كــان فـــي قــرآنِـنــا ... "خـيــرَ أمـــةْ"
مُـشــرقًا فــي أفـقـنـا ... شمسَ عصمةْ
فاسمعـوهُ ... واتـبـعوهُ ... فبه نـرقى
غيرَ سبطِ المصطفى ... لا نــــريــــــدُ
قـولُـنــا مِــن قـــولـه ... لا نــحـــيـــــدُ
هو وحيُ ... هو هديُ ... يملأُ الأفقا
نـثـورُ إنْ ثـارا ... نــأتـيــهِ أنصارا
فـالـقــولُ مـنـا ... من سبطِنا القائدْ
نـقـولُ مـا قـالا ... نصولُ إنْ صـالا
نـفـديــــهِ إنـــا ... وربُّــنــا شــاهـدْ
الأمـــرُ أمـــرُهُ ... والنصـرُ نصـرُهُ
والخيـرُ خيـرُهُ ... إسلامُنـا السامي
حسينُنا العظيمْ ... فـؤادُنـا السلـيــمْ
ومـنهُ نستقيـمْ ... القائـدُ الحــامــي
رهنَ كفَّيــكَ إنا نسيــرُ
والقـلـوبُ إليـكَ تُشيــرُ
يا حسينٌ إليكَ المصيرُ
أنتَ فينا إمامي الأميـرُ
لا نحيدُ ... يا شهيدُ ... سنلبي ... ما تريدُ
حسينٌ ... بــــك آمــنــا
لنلـقـى ... سيدي الأمنا
إذا مـا ... قـلـتَ قد قلنا
إمامي ... لــكَ لـبـيــنـا
