#القاهرة #cairo

تسميه القاهرة بهذا الاسم - تعرف على سر تسمية القاهرة بهذا الاسم
تعرف على قصة مدينة القاهرة التاريخية حتى الان

تعتبر مدينة القاهرة من أكتر مدن الشرق الي استأثرت بالكتابة و التأريخ فأطلق عليها جوهرة الشرق وده لأن عمرها زاد عن الألف عام
بيرجع تاريخ بعض أجزاء من المدينة الى عصر الدولة الفرعونية و كان بيطلق عليها نفر أو منف الي كانت بتعتبر عاصمة لمصر الموحدة منذ أكتر من 3000 سنة قبل الميلاد
لكن تاريخ القاهرة الفعلي بمسماها الحالي فبيرجع للفتح الأسلامي لمصر سنة 640
فبعد ما قدرعمرو بن العاص فتح حصن بابليون الي حاصره لمدة 7 شهور قرر بناء مدينة تكون عاصمة لمصر الاسلامية بعد أن كانت الأسكندرية عاصمة لمصر منذ انشاءها على يد الأسكندر الأكبر
و وقع اختياره على المنطقة الصحراوية شمال حصن بابليون والي بيحدها من الشرق جبال المقطم و اطلق عليها اسم مدينة الفسطاط وتم تصميمها لتكون شبيهة لمدينة الرسول وقام ببناء جامع كبير باسمه وهو جامع عمرو بن العاص الي مازال قائم حتى الان
خلال فترة الحكم العباسي قررو بناء مدينة جديدة بالقرب من مدينة الفسطاط وسميت باسم مدينة العسكر لانها كانت مقر اقامة الجنود العباسيين و في سنة 870 قام أحمد بن طولون والي كان الوالي العباسي على مصر بتأسيس الدولة الطولونية وأعلنها دولة مستقلة عن الحكم العباسي بعدها قام بتأسيس مدينة جديدة لتكون عاصمة لدولته وبنى فيها قصر ضخم ليكون مقر لحكمه وجامع كبير باسمه و هو جامع أحمد بن طولون والي أقيم على مساحة 6 فدادين ونص استمر حكم أحمد ابن طولون ومن بعده ابنه خمارويه حتى تم هزيمتهم على يد العباسيين الي استعادو ولاية مصر و رجعت العسكر عاصمة لمصر مرة تانية
وفي سنة 969 دخل الفاطميين مصر بقيادة جوهر الصقلي قائد جيوش الخليفة المعز لدين الله الفاطمي قرر جوهر الصقلي بناء مدينة تكون عاصمة لمصر الفاطمية و في 7 يوليو سنة 969 والي بيعتبر العيد القومي لمحافظة القاهرة وضع حجر الأساس لبناء المدينة الجديدة على مساحة 340 فدان 70 منهم لبناء القصر الفاطمي الكبير و الباقي كانت عبارة عن حارات لسكن الجنود الفاطميين و بنى حول المدينة سور ليه بوابات أهمها باب الفتوح وباب النصر و باب زويلة وشارع المعز أو الشارع الأعظم والي كان بيقسم القاهرة الفاطمية من الشمال للجنوب والي بيعتبر أكبر متحف اسلامي مفتوح كمان بدأ جوهر الصقلي ببناء الجامع الأزهر بجانب القصر الفاطمي و كانت القاهرة الفاطمية مدينة مقفولة على سكانها بتفتح بواباتها في ساعات محددة من اليوم لدخول الصناع و العمال في البداية قرر جوهر الصقلي تسمية المدينة المنصورية تيمنا باسم الخليفة المنصور مؤسس الدولة الفاطمية في بلاد المغرب العربي لكن بعد 4 سنوات وصل الخليفة المعز لدين الله لمصر وقرر تسميتها القاهرة حتى تقهر أعداءها وجعلها عاصمة للخلافة الفاطمية و في سنة 1065 في زمن الخليفة المسنصر ضربت المجاعة مصر وجف نهر النيل وانتشر مرض الطاعون واضطرالمصريين لبيع ممتلكاتهم و مجوهراتهم لشراء شربة الماء وبدأو في أكل الكلاب و جثث الموتى واستمرت الفترة دي والي عرفت باسم الشدة المستنصرية 7 أعوام استعان بعدها الخليفة بالوزير بدر الجمالي لعادة ترتيب أوراق الدولة واعادة اعمارها واستمر حكم الفاطميين 200 سنة شهدت القاهرة خلالهم ازدهار في الفن والأدب والعمارة والحرية الدينية وأحبهم المصريين لأنهم وافقو المزاج العام المصري فكانو بيحبو االفن و الأكل والحلويات
ولما ضرب الضعف الدولة الفاطمية قام الملك الصليبي عموري بغزو مصر وتم احراق مدينة الفسطاط واستمر الحريق لمدة أكتر من 50 يوم ومنجيش منع غير جامع عمرو ابن العاص والي نجي باعجوبة
في الفترة دي بعت السلطان الأيوبي في بلاد الشام نور الدين محمود قائده أسد الدين شيركوه وابن أخوه صلاح الدين لطرد الصلبيين من مصر وفعلا نجح صلاح النيل بطر الصلبيين والسيطرة على الأوضاع وفي سنة 1183 بدأحكم الأيوبيين لمصر بدأصلاح الدين بطمس هوية القاهرة الفاطمية الشيعية وارجاع هوية مصر الى المذهب السني لدرجة انه قام باحراق دار المعرفة والي كانت بتضم ملايين الكتب و حرم مظاهر الاحتفالات الفاطمية الشيعية في مصر وهد السور الي بناه الفاطميين وبنى سور جديد حول المدن الأربعة (الفسطاط العسكر القطائع القاهرة الفاطمية ) وبقت المدينة الجديدة مفتوحة لكل الناس فتغيرت طبيعتها الملكية الى الطبيعة الشعبية كمان قام ببناء قلعة الجبل فوق أحد مرتفعات جبل المقطم لتكون مقر للحكم واستمرت القلعة مقر للحكم في مصر لمدة 600 عام في عهد الخديوي اسماعيل الي نقل مقر الحكم لقصر عابدين
استمر حكم الأيوبيين لمصر لمدة 82 عام حتى وفاة الصالح نجم الدين أيوب وابنه توران شاه

свернуть