انتشر في الآونة الأخيرة مصطلح : التفكير خارج الصندوق
كما ينتشر في أواسط العاملين في حقل التسويق بشكل خاص مصطلح البقرة البنفسجية .
في هذه العجالة نستعرض فكرة الخروج برا الصندوق ، وهل حقيقة يجب أن أخرج خارج الصندوق حتى ترتقي علامتي التجارية وتتحسن مبيعاتي ؟
في الحقيقة التفكير خارج الصندوق يكون مثاليا ويعود على المؤسسة بالكثير من النفع ، لكن بعد أن تكون أكملت ما في الصندوق ، وعرفت كل ما في صندوق الصنعة من أدوات ممكنة ، بل إن المعرفة الوافية قد تجعل أي شخص أو مؤسسة غير معنيين بالتفكير خارج الصندوق لأنهم يقدمون أفضل ما يمكن في هذه الصنعة أو تلك .
البعض يعتقد أنه يفكر خارج الصندوق في بعض ما يقوم به ، ولكنه حقيقة يكون ضمن الصندوق تماما ، ولو عرف ما في الصندوق من أدوات المهنة ومعارفها لاختصر شوطا طويلا ... وكسب بشكل أسرع الشهرة والوصول إلى عملاءه .
كما أن التفكير خارج الصندوق قد يصبح كارثة إذا كان دون ضوابط أو أطر أو دون عارفين بالحرفة وما قد يؤدي إله هذا التفكير . لو كتبت أن تاكسي على سيارة حمراء في بلد كل التكاسي فيها لونها أصفر لن يؤشر لك أحد ... تأكد في حال تفكيرك خارج الصندوق أنك لست كمثال التاكسي
Ещё видео!