يشكل طول القضيب هاجساً للعديد من الرجال على الرغم من حسم الأمر بأن الأهم هو طبيعة وتفاصيل العلاقة الجنسية بعيداً عن الخرافات والأوهام بشأن العضو الذكري
ويشعر الرجال بالقلق والتوتر بشأن طول العضو الذكري، ويبحثون بشدة عن وسائل لإطالة أو تكبير القضيب وهو ما يجعلهم أحيانا يتأثرون بالآثار الجانبية والأضرار الصحية وبخاصة في حالة عدم استشارة طبيب
ما هي تمارين تكبير القضيب؟
تعد إحدى الطرق الطبيعية لتمديد عضلات القضيب الملساء سعياً للوصول إلى الحد الأقصى لطولها مما يمكن أن يزيد حجم القضيب ما بين 1 إلى 3 سم عند حدوث الانتصاب
ويعتمد حجم القضيب على تدفق الدم إلى خلايا وأنسجة العضو الذكري، لذا تهدف تمارين إطالة العضو الذكري إلى توسعة الأنسجة لتستوعب كميات أكبر من الدم مما يؤدي إلى تكبير القضيب، من خلال شد الأنسجة المسؤولة عن الانتصاب مما يؤدي إلى نمو الأنسجة الانتصابية بشكل أكبر
ومن المفترض أن تظهر نتائج تمارين تكبير القضيب في فترة تتراوح ما بين أسبوعين وحتى ثلاثة أسابيع، وذلك حال الانتظام في القيام بها لمدة خمسة أيام أسبوعياً لمدة تتراوح ما بين 45 وحتى 60 دقيقة يومياً
هل تزيد طول القضيب؟
على الرغم من كون أغلب هذه التمارين المتداولة تبدو آمنة على القضيب، إلا أنها لا تستند إلى أي أساس علمي، حيث لم تثبت أي دراسة متخصصة آثارها الإيجابية لإطالة القضيب، كما لم يتم تصميمها بواسطة متخصصين.
ومع الممارسة بدون إشراف طبي لهذه التمارين، قدد تتسبب في تضرر القضيب وضعف الانتصاب وذلك للخطورة المحتملة لها على أنسجة القضيب المسببة للانتصاب
وقد تتشابه هذه التمارين مع عملية الاستمناء التي لا تشكل خطورة على العضو الذكري، إلا أن بعضها يُنصح فيه بتركيب ثقل في العضو الذكري أو شده باليد أو بواسطة آلة تسمى مضخة أو غير ذلك من الوسائل التي تهدد أنسجة القضيب
وطبقاً للدراسات، فإن كل وسائل إطالة القضيب بالعقاقير أو التمارين أو الأجهزة المختلفة لم تثبت أي فعالية، فيما ترسخ عدم الرضى عن حجم القضيب لدى الذكور
ما العمل؟
ننصح الذكور الذين لا يشعرون بالرضى عن حجم القضيب بالتوجه فوراً للطبيب المختص، حيث أكدت أن أغلب الذكور يتمتعون بطول مناسب للعضو الذكري، بالإضافة لكون طول العضو الذكري عاملاً غير حيوي في نجاح العلاقة الحميمة
وفيما تعتمد أغلب التمارين والأجهزة على بسط أنسجة القضيب وزيادة تدفق الدم إليه، قد تتسبب ممارستها في تهتك هذه الأنسجة مما يهدد بعدم القدرة على الانتصاب مجدداً، أو بانتصاب ضعيف، وقد تصل المضاعفات للحاجة لتدخل طبي أو جراحي للعلاج من هذه المضاعفات
وقد تظهر بعض الآثار الإيجابية لهذه التمارين، لكن تكون هذه الآثار قصيرة الأمد بحيث تستمر مدة قصيرة لا تزيد عن عدة أسابيع، كما لا تطيل العضو الذكري أكثر من سنتيمتر واحد أو إثنين
وفي المقابل يمكن اتباع نظام حياة صحي وإنزال الوزن في حالة المعاناة من السمنة، حيث يعمل ذلك على تنشيط الدورة الدموية في الجسم، وبالتالي وصول كمية أكبر من الدم والغذاء للعضو الذكري والحصول على انتصاب أفضل
كما يحقق نزول الوزن وتقليل السمنة شعوراً أفضل تجاه طول القضيب، حيث ينتج عن السمنة في منطقة البطن إخفاء جزء من العضو، تظهر مجددا بزوال الدهون، مما يحقق رضا أفضل للذكور
Ещё видео!