#الجيش_التركي #تركيا
تقرير-محمد عبدالرحمن
قصة الطائرة المسيرة الأسرع من الصوت التي تطورها تركيا، والتي تخدع أنظمة الدفاع الجوي، وتتعاون مع المقاتلات النفاثة.. الرعب القادم من السماء
قدرة على خداع أنظمة الدفاع الجوية
تعمل الصناعات العسكرية التركية على تطوير عدة نماذج من الطائرات المسيرة النفاثة منها Jet و D21 و MMU .
بات تحقيق هذه المشاريع قريبا جدا لتدخل في صفوف سلاح الجو التركي خلال فترة قصيرة.
الطائرات المسيرة الأسرع من الصوت رعب السماء ، ستكون قادرة على إحداث تغيير كبير في قدرات الطيران الحربي التركي، إضافة إلى أنه سيمثل مكسباً استراتجياً كبيراً للقوات الجوية.

سرعة تصل ل 1600 كيلو متر/الساعة
وتكثف تركيا الجهود حاليا لإيصال سرعة الطائرات المسيرة الأسرع من الصوت المرتقبة إلى 1.4 ماخ نحو 1600 كم/ .
وسيكون وزن الرعب القادم من السماء أقل من 100 كيلوغرام. ومع ذلك، ستحوي رادارات ذات قدرات تنافسية، لديها قدرة على الرؤية والتعريف، مثل الطائرة الكبيرة.
ولكن اللافت أن من بين وظائفها أن تكون معاونة لطائرة القتال الوطنية التركية تي إكس التي تسعى أنقرة لإنتاجها لتنفيذ عمليات مشتركة معها.
وللطائرات الجديدة القدرة على خداع أنظمة الدفاع الجوي حيث تتمتع بخاصية قادرة على تقديم نفسها لأنظمة الدفاع المنافسة كطائرة مختلفة، وبالتالي، سيتم استخدامها لخداع أنظمة دفاع الخصم وإرباكها أثناء المعركة، لإيقاظ أنظمته مبكراً واستهلاك صواريخه عن طريق التسبب في إطلاقها بشكل غير صحيح على الطائرة المسيرة.

والمفاجأة أنها ستكون قادرة على الوصول إلى ارتفاع تشغيلي يبلغ 90 ألف قدم أي ما يعادل (27 ألف متر) .
وتم تجهيزها لحمل كاميرا فوتوغرافية واحدة عالية الدقة عبر مسار مبرمج مسبقاً، ثم يتم إطلاق وحدة الكاميرا في الهواء من الطائرة لاسترجاعها من التحكم الأرضي للاستفادة من الصور التي التقطتها

свернуть