بعد نهاية المباراة التي جمعت المنتخب المغربي والكونغو الديمقراطية، بدأت المشادات بين الناخب الوطني وليد الركراكي وقائد منتخب الكونغو الديموقراطية، قبل أن تتوتر الأجواء أكثر مع حدوث مناوشات بين اللاعبين.
وحدثت اشتباكات عنيفة بين لاعبي المنتخب المغربي والكونغولي مباشرة بعد صافرة الكيني بيتر واويرو كاماكو، وسارع رجال الأمن إلى التدخل لإنهاء الخلاف وتفادي تطوره، خاصة بعد تدخل لاعبين من المنتخبين للدفاع عن زملائهم.
وعلق الناخب الوطني وليد الركراكي، على ما حدث بينه وبين عميد منتخب الكونغو الديموقراطية، عقب صافرة نهاية المباراة التي جمعت المنتخبين، وانتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
وقال الركراكي خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة، “ما وقع حتى مشكل بيني وبين عميد الكونغو… غير مع الحرارة واقيلا طلع ليه الأدرينالين”.
وتحولت مباراة المنتخب الوطني المغربي والكونغو الديموقراطية، إلى حلبة صراع، بعد اندلاع مشادات كلامية واشتباكات قوية بين لاعبي المنتخبين.
ويشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، أجل حسم بطاقة التأهل للدور للثاني من نهائيات كأس الأمم الإفريقية ساحل العاج 2023، بعدما أنهى لقاء الجولة الثانية من دور المجموعات بالتعادل بهدف لمثله أمام منتخب جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وأنهى أسود الأطلس الشوط الأول للمباراة منتصرا بنتيجة هدف نظيف، وقعه في وقت مبكر من المباراة بعد ست دقائق فقط من صافرة البداية.
وكان الدولي المغربي أشرف حكيمي وراء هدف المنتخب المغربي، بعدما تسلم تمريرة حاسمة من الساحر حكيم زياش من ضربة خطأ.
ومنح هدف تقدم أبناء المدرب وليد الركراكي الثقة للعناصر الوطنية، ما جعلهم متحكمين في نسق المباراة وهددوا مرمى منتخب الكونغو في أكثر من محاولة سانحة للتسجيل.
وكاد أن يضيع جهد الكتيبة المغربية منذ الشوط الأول بعدما منح الحكم الكيني كاماكو بيتير واويرو، ضربة جزاء لصالح منتهب الكونغو في حدود الدقيقة الـ 38 من عمر الشوط الأول، لولا أن أهدرها اللاعب سيدريك باكامبو.
ولم يدم صمود أسود الأطلس طويلا أمام الأجواء الحارة المشبعة بالرطوبة العالية، بملعب لورون بوكو بمدينة سان بيدرو الإيفوارية، إذ أن كتيبة الركراكي استسلمت أمام عناد الفهود ليتلقى شباك الحارس ياسين بونو هدف التعادل في حدود الدقيقة الـ 76.
ويواصل أسود الأطلس تصدر مجموعتهم السادسة برصيد أربع نقاط، متبوعا بمنتخب جمهورية الكونغو الديموقراطية الوصيف برصيد نقطتين، وزامبيا خصمه المقبل في المركز الثالث بنقطة وحيدة، بينما تنزانيا في الصف الأخير بصفر نقطة.
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | [ Ссылка ]
Facebook | [ Ссылка ]
instagram: [ Ссылка ]
#بارطاجي_الحقيقة
Ещё видео!