أكد النائب البرلماني السابق، مالك ولد محم، أن مشروع كهربة المناطق الزراعية في منطقة الضفة يمثل خطوة استراتيجية بالغة الأهمية لتحقيق التنمية الزراعية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يُلبي مطلبًا قديمًا طالما نادى به السكان.
وأشاد النائب خلال مشاركته في برنامج “حصاد الأسبوع” الذي تبثه إذاعة موريتانيا، بالدور الريادي لفخامة رئيس الجمهورية في الإشراف على تدشين هذا المشروع الحيوي، الذي يُعدّ نقلة نوعية في القطاع الزراعي.
وأوضح أن البلاد شهدت خلال السنوات الأخيرة طفرة كبيرة في المجال الزراعي، مكنت من تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الأرز، وهو إنجاز يبرز التقدم الملموس الذي تحقق في هذا القطاع.
وأضاف أن المشروع يعكس حرص رئيس الجمهورية على دعم المزارعين في منطقة الضفة من خلال توفير المقومات الأساسية لزراعة الأرز، أحد أهم المحاصيل في البلاد.
وأوضح أن الزراعة في المنطقة كانت تواجه تحديات كبيرة بسبب الاعتماد على الوقود لتشغيل المعدات، مما جعل العملية الزراعية مكلفة ومعقدة.
وأشار النائب إلى أن المشروع أسهم في تقليل تكلفة الإنتاج بشكل ملحوظ، حيث أصبحت التعاونيات الزراعية في الضفة تعتمد الآن على الكهرباء بدلًا من الوقود، مما يخفف العبء المالي على المزارعين ويتيح لهم التركيز على تحسين جودة إنتاجهم وزيادة كمياته.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن المشروع لا يقتصر دوره على دعم القطاع الزراعي فقط، بل يُسهم أيضًا في تحسين الظروف المعيشية للطبقات الهشة من المزارعين، من خلال تعزيز فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة الضفة.
Ещё видео!