ووفقا لتقرير صادر عن موقع ميليتري افريكا المتخصص في الشؤون العسكريه الافريقيه تحتل مصر المرتبه الاولى في افريقيا من حيث عدد الطائرات المسيره بامتلاكها 267 طائره يليها المغرب ثانيا ب 233 طائره ثم نيجيريا ب 177 طائره واثيوبيا ب 125.
ولكن المغرب بعد تشجعه لشركات الناشئ في المجال العسكري لديه شهدنا مؤخرا اعلان شركة airodirive المغربية لتصنيعها 1000 طائرة سنويا وهذا ما سيجعل المملكة المغربية ليس فقط تحتل المرتبة الأولى أفريقيا من حيث عدد الطائرات المسيرة بل ستبتعد بسنوات ضوائية عن اقرب منافسيها الإقليميين .
مرحبا أعزائي المشاهدين من المحيط الي الخليج في برنامجكم عرب شو. تشهد المملكة المغربية مؤخرا ثورة تصنيعية لم تشهدها من قبل خاصة بعد تشجيع الحكومة و اعفاء الشركات المصنعة التى تعمل في المجال العسكري من الضرائب و تخصيص منطقتين صناعيتين جديدتين لهذا الغرض ما أدي الي ضهور عدة شركات عسكرية مغربية محلية مثل airodirive التى اعلنت عن مخططها لإنتاج 1000 مسيرة سنويا اضافة شركة تكنولوجيات أنظمة الدفاع الباليستية المغربية ووغيرها من الشركات الصاعدة .
وبناء عليه ماهي أهم المسيرات التى اصبح المغرب يصنعها مؤخرا؟ وماهي مواصفتها ؟
وكيف تمكن المغاربة من نقل تكنولجيا تصنيع الدرونات بهذه السرعة؟
وهل بالفعل اصبحت مقارنة المغرب مع الدول الإفريقية غير جائزة لأن المملكة انصمت مؤخرا الي نادي كبار مصنعي المسيرات ؟
في تطور نوعي للصناعات العسكرية المغربية، أعلنت الشركة المغربية “تكنولوجيات أنظمة الدفاع الباليستية
Ballistic Defense System Technologies” المختصة في صناعة المسيرات عن نجاح تطوير مسيرة ا
انتحارية “كاميكازي” شبيهة لمسيرة “شاهد-136” الإيرانية يمكنها ضرب أهداف تبعد بمسافة 1500 كيلومتر.
وهذه المسيرة الانتحارية تحمل اسم P-2 وهي مزودة برأس حربي متفجر يزن 40 كلغ وسيتم تزويدها بنظام توجيه محلي الصنع. كما ان هذه الطائرة يمكنها التحليق عبر مسارات محددة بدقة قبل الانقضاض على الأهداف المحددة.
يذكر أن شاهد-236 الإيرانية لديها مدى 2000 كيلومتر ورأس حربي زنة 54 كلغ.
اضافة الي ما سبق ذكره فالطائرة الانتحارية المغربية الجديدة لديها القدرة على تدمير رادارات العدو وأنظمة الدفاع الجوي والأهداف المدرعة الثقيلة والخفيفة سواء الثابتة أو المتحركة.
وللأمانة يعد هذا تطورًا كبيرًا في الصناعات العسكرية المغربية ويعكس توجهًا نحو تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية.
كما ان تطوير طائرة مسيرة انتحارية “كاميكازي” بمدى يصل إلى 1500 كلم ورأس حربي يزن 40 كلغ يعطي المغرب إمكانية الوصول إلى أهداف بعيدة واستراتيجية. هذه المسيرة قد تكون أداة فعّالة في العمليات العسكرية، حيث تمنح القدرة على استهداف مواقع بدقة عالية دون تعريض القوات للمخاطر المباشرة.
كما نجحت شركة صقر XAR المغربية في تطوير مسيرة انتحارية بعيدة المدى محلية الصنع 100%.بمدى 500 كيلومتر. و تم تسمية هذه الطائرة المسيرة الانتحارية "بصقر الصحراء"
حيث قامت الشركة بعرض المسيرة الانتحارية في معرض مراكش الدولي للطيران 2024. ومن ابرز خصائصها ان المداها يبلغ 500 كيلومتر وقادرة على حمل رأس الحربي بوزن 20 كلغ و يمكن ان تبلغ سرعتها 180 كلم بالساعة
و قادرة على الإرتفاع فوق سطح الارض حولي 200 متر
بمدة الطيران تصل الي 5 ساعات. وهي مجهزة بعدة تقنيات حديثة ابرزها اجهزة التوجه عن بعدة وجهاز gps لتحديد المواقع و كاميرا عالية الدقة .
وهذا التنافس بين الشركات المغربية داخليا سيجعل منها شركات قوية في المستقبل قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية.
وللعلم تم صنع المسيرة المغربية صقر الصحراؤ بالكامل في المغرب وبأجزاء مصنعة محليًا إلا المحرك فهو بشراكة مع شريك أجنبي. كما تمتلك الشركة درونات كوادكوبتر أحدها مسلح ببنادق تطلق عن بعد.
و للعلم المسيرة الانتحارية المغربية الصنع “صقر الصحراء” يبلغ عرضها 2 متر وطولها 2.5 متر انا السرعة القصوى لها فتبلغ 180 كيلومتر/ساعة ويبدو أن شركة XAR قد اتخذت مسارًا جديدًا في مجال الطائرات بدون طيار، بعد أن حصلت على تمويل من “صندوق دعم الابتكار” العام الماضي. فبعد أن كانت تركز في البداية على التطبيقات المدنية مثل الزراعة ورش المبيدات والمراقبة، توسعت مؤخرًا في مجال البحث والتطوير لتطوير طائرات مسيّرة لأغراض دفاعية.
ومن أبرز المشاريع التي أطلقتها شركة XAR في هذا السياق، هو مشروع “صقر الصحراء”، والذي لفت الأنظار عند عرضه في المعرض الدولي للطيران بمراكش 2024. هذا المشروع يسلط الضوء على توجهات جديدة للشركة نحو تصنيع مسيّرات ذات إمكانيات دفاعية قد تكون مناسبة لظروف الصحراء وتحدياتها البيئية والجغرافية.
في هذا السياق تعتزم شركة Aerodrive Engineering Services، وهي شركة مغربية متخصصة في تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، طرح طائرة الدرون المسماة Atlas Istar في السوق في أسرع وقت ممكن.
وكشف موقع مغرب أنتلجنس أن شركة Aerodrive Engineering Services وقعت اتفاقية تمويل مع صندوق دعم الابتكار لتسريع البحث والتطوير وطرح Atlas Istar في السوق في أسرع وقت ممكن، وذلك بعد نجاح أول اختبار لها.
ونقل المصدر ذاته عن سفيان عماكي، مؤسس شركة Aerodrive إعلانه عن قدرة إنتاجية مستقبلية تبلغ 1000 طائرة بدون طيار سنويا للسوق المغربية والإفريقية.
وكانت شركة Aerodrive Engineering Services، وهي شركة مغربية متخصصة في تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، قد أعلنت عن نجاح أول رحلة لأول طائرة درون عسكرية مغربية الصنع 100٪.
وقالت الشركة ذاتها في منشور لها عبر موقع "لينكدإن"، أن صنع طائرة الدرون المسماة Atlas Istar، الذي تطلب اختبارات صارمة دامت لشهور، يمثل إنجازا مهما في رحلة تطوير نظام جوي غير مأهول، متطور، مصمم لعمليات المراقبة العسكرية وجمع المعلومات الاستخبارية" في الوقت الفعلي والمراقبة واكتساب الهدف والاستطلاع في المهام الحرجة
Ещё видео!