الحياة في المنفى ـ من هونغ كونغ إلى بريطانيا
يكافح الكثير من سكان هونغ كونغ من أجل الديمقراطية في وطنهم الأصلي، وأيضا من أجل حياة جديدة خارج البلاد في المنفى. يسلط هذا الوثائقي الضوء على تجربة أربعة مواطنين، واضطروا للعيش في المنفى بلندن، بعد أن كانوا مجبرين على مغادرة بلدهم بأقصى لسرعة.
كانت هونغ كونغ إلى وقت قريب، رمزا الحرية في القارة الآسيوية. لكن البلد الخاضع للإدارة الصينية صار اليوم، في نظر عدد من المراقبين، رمزا للصراع العالمي بين الأنظمة الديمقراطية والسلطوية. يأتي هذا فيما أعلنت السلطات النشطاء ناثان لو، وفين لاو، وسيمون تشينغ وجيم وونغ أعداء للدولة. حدث ذلك على الأقل منذ دخول قانون الأمن المثير للجدل، حيز التنفيذ في شهر يوليو/ تموز من العام المنصرم.
يكشف هذا الوثائقي قصة مواطني هونغ كونغ الأربعة وأوجها من حياتهم اليومية في منفاهم ببريطانيا. حياة منقسمة بين الكفاح من أجل الديموقراطية في وطنهم الأم، وبين بداية جديدة في المنفى. أمر ليس بالسهل في ظل انخراط دول العالم بما فيها بريطانيا بمحاربة فيروس كورونا الذي تسبب في توقف الحياة في العاصمة البريطانية النابضة بالحيوية.
وكما هي حال الكثيرين، اضطر الأشخاص الأربعة إلى مغادرة وطنهم بأقصى سرعة ممكنة. ولأسباب أمنية لم يتمكنوا من توديع أصدقائهم أو عائلاتهم وفروا إلى بريطانيا، القوة الاستعمارية السابقة، بحثا عن ملاذ آمن. وانطلاقا من منفاهم يتحدثون بشكل صريح عما يحدث هناك، وإدانة التجاوزات، إضافة إلى انتقاد الصين. حديث من هذا النوع قد يرمي بزملائهم في هونغ كونغ في السجن، في حال تجرؤوا على الحديث. لكن حتى في أوروبا، التي يُفترض أن الحرية تسود فيها، يجب عليهم أن يخشوا من ذراع الصين الطويلة. ونتيجة لذلك، يعيش الأربعة حياة منعزلة وسط الخوف الدائم من تعرض أقاربهم في هونغ كونغ للخطر، كالاعتداء أو الاختطاف.
ـــــ
دعوة للحوار لدى دي دبليو:
[ Ссылка ]
المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: [ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
Ещё видео!