مليار دولار للبنان: ثمانْمئة مليون مساعدات، ومئتا مليون للجيش.
شكراً أصدقاء لبنان، لكن ليس هذا فقط هو المطلوب.
فالمطلوب اليوم قبل أي شيء آخر، هو وقفُ إطلاق النار، لوقف نهر الدم، والحفاظ على ما تبقى من عُمران.
المطلوب، تطبيقُ القرارات الدولية بشكل جدي، ولاسيما القرار 1701، ومنع بعض الطبقة السياسية من تكرار الألاعيب.
المطلوب، انتخابُ رئيس توافقي للجمهورية اللبنانية، وتشكيلُ حكومة أصيلة، وقيامُ مجلس النواب بدوره الرقابي والتشريعي، لا أن يقتصرَ على التمديد للجان غير المنتجة أصلاً في أكثرها، بأرانب على هامش الدستور والنظام.
المطلوب، نهضة إصلاحية شاملة، سياسية وقضائية وإدارية، ونهوضٌ اقتصادي طال انتظارُه، وإعادةُ انطلاق مالية تأخرت لأكثر من خمس سنوات.
هذا في المطلوب. أما في الواقع، فاستمرار الحرب حتى إشعار آخر، بغارات واعتداءات تَصِلُ الليل بالنهار، على وقع تهديدات لا تتوقف. واليوم، نقلت الفايننشال تايمز عن مسؤول عسكري إسرائيلي أن اسرائيل مصرّة على أن تمتلك القدرة على العمل بحرية في لبنان لتأمين حدودها، لافتاً إلى ان الحكومة الاسرائيلية غيرت هدفَها، وصارت تريد خلقَ واقع جديد في الشمال، لا مجرد عودة السكان الى المستوطنات.
لكن، في مقابل المشهد السوداوي على الجبهة اللبنانية، بارقةُ أمل غزاوية، لا يمكن التكهنُ بمصيرها منذ الآن. فللمرة الاولى منذ اغتيال بحيى النسوار، وبعد جولة قام بها انتوني بلينكن بدأت بإسرائيل ثم انتقلت الى السعودية وقطر، أعلن متحدث باسم بنيامين نتنياهو أن وفدا إسرائيلياً يتوجه إلى الدوحة الأحد لاستئناف المحادثات. وقد نقل أكثر من مصدر إعلامي أن المشروع الجديد المطروح على طاولة البحث يشمل إطلاق الاسرى، والانسحابَ التدريجي للقوات الإسرائيلية، وتسليمَ الأمن الداخلي في القطاع إلى قوة شرطة تابعة للسلطة الفلسطينية، ونشر قوة دولية على طول الحدود بين إسرائيل ومصر.
#OTVLebanon #OTVNews
Ещё видео!