ماهو الإسلام ؟
قد يبدو لك هذا السؤال بسيطاً وابتدائياً ومعروفاً من قبل الجميع ..
ولكن هذا غير صحيح على الإطلاق!
ولو تحليت ببعض التواضع قد تجد أنك لا تعرف الإجابة ..
فنحن نعيش في زمان فيه صراعٌ على "معنى الإسلام " و" حقائق الإسلام الكبرى" ..ومالم تكن قد تلقيت نور الهداية المحمدية من العلماء الصالحين المستقلين، فمن أين لك أن تعرف الإجابة؟
ولكن لماذا هذا الصراع حول معنى الإسلام، أو حول معنى كوننا مسلمين؟
- القصة ومافيها أن أعداء الإسلام بسبب تراكم تجارب الصراع مع الإسلام ازدادوا دهاءً، فلم يعد يرضيهم موقفهم المضاد للإسلام فقط بينما يتركون الإسلام يتهمهم بالباطل، ويُـكتّل دعاته وعلماءه الناس للحق ، الذي هو بالضرورة سيكون ضد باطلهم..
ولكنهم الآن "يُشرعنون" باطلهم ضد الإسلام .. ويقصون "الحق" باسم الإسلام نفسه ..
ولكن كيف يمكنهم أن يفعلوا ذلك؟
- الإجابة : عبر صناعة نسخهم الخاصة المُحرفة من الإسلام!
وذلك لأنهم اكتشفوا في القرنين الماضيين أن تكلفة الحرب مع الإسلام بشكل مباشر تكلفة خاسرة ( سواء فكريًا او ثقافيًا او ميدانيًا)، وبالتالي يحارب الإسلامُ الإسلامَ، ويتشوش الحق أمام الناس، ويزداد عن أيديهم بُعدًا، لأنهم يرون فريقين كلاهما يقول: قال الله قال رسول الله.
- ففرنسا تريد صناعة دين متوافق مع " قيم الجمهورية"، فهي لا تدعوا إلى العداء للإسلام، ولا للكفر بالإسلام، ولكن تدعوا لصناعة "إسلام" خارج عن الإسلام، وإسلام يَكفر بالإسلام، ويمكن من خلال "اضطهاد" المسلمين المتمسكين بما عليه النبي صلى الله عليه وملاحقتهم باسم أنهم "خوارج" عن "الإسلام"!
- وعلى نفس المنوال، تريد أمريكا صناعة دين متوافق مع " القيم الأمريكية الليبرالية"، يستسلم أتباعه لأحكام المحكمة الدستورية العليا أكثر مما يستسلم لأحكام الشرع الإلهي.
- والفرعونيون الظالمون يريدون نسخة فرعونية رديئة ذليلة من الإسلام والتدين، تتوافق مع هويتهم الجاهلية التي تتمركز حول رضا الفرعون لا رضا الرب الواحد الأحد، ويجعلون من المؤسسات الدينية التي يسيطرون عليها "كنيسةً" مستبدة لا يجوز التحدث في الدين إلا بإذنها، وإذنها هذا لايكون إلا بأمر الضباط الفرعونيين الظالمين المستكبرين الذين يتحكمون في كهنتها وشيوخها، ويعينونهم في وظائفهم أو يفصلونهم منها.
- والطغاة المُـترفون في الخليج يصنعون نسخةً تدينية تتوافق مع ترفهم وطغيانهم، وباسم العودة إلى "الإسلام الوسطي" يفعلون كل ما لا يرضى النبي صلى الله عليه وصحابته المهاجرين والأنصار الذين تضم تلك البلاد رفاتهم الطاهرة الشريفة.
- والعلمانيون والليبراليون والنسويون و"الإكس إخوان" يريدون إعادة تأويل القرآن كله ليتوافق مع أهواء سادتهم الغربيين الذين يستبطنون مرجعيتهم، ويحبونهم كحب الله بل أشد، ويؤمنون أنهم غاية التقدم ونهاية التاريخ، وأنه ماتقاذفته عقولهم هو بالضرورة أفضل ما يمكن أن يأتي به البشر.
وياليت هؤلاء الأعداء تركوا علماء الإٍسلام يقولون قولتهم، فتتدافع الآراء والأقوال، وتُقام المناظرات والجدالات، فيعلم الناس من معه الحق، ويُنير الناس برسالة محمد صلى الله عليه، ومن زين لهم الشيطان أعمالهم، فصاروا ويضعون إلى إضلال الناس باسم الناس، ويدفعون الناس إلى جحيم الدنيا والآخرة.
ولكنهم رفضوا ذلك، وحرموا الناس من " #الاختيار " أصلا! .. واليوم كل من يدعوا لما كان يدعوا له النبي صلى الله عليه وسلم من حقائق الإسلام النورانية فإنه يُلاحق ويُسجن، والتهم الفضفاضة الخادعة دومًا حاضرة تبدأ من " الفكر المتطرف والانتماء لجماعة محظورة .. وتنتهي عند تهديد الأمن القومي - تكدير السلم العام - خطاب الكراهية - ضد حقوق الإنسان - ضد قيم الجمهورية .. إلخ "
وفي هذا المقطع، أنت تستمع إلى حقائق الإسلام الكبرى بلسان واحد من أكبر علماء وفقهاء المسلمين الثقات، والذي دفع الثمن من حياته وحريته لكي يوصل لك هذه الحقائق التي تلقاها بنفسه من علماء الأمة الراسخون في العلم كابرًا عن كابر، بسندهم المتصل عن التابعين والصحابة إلى سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
فخذ موقفًا إزاء ما تسمع، وشارك في التبليغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رسالته ونوره، والانحياز والتكتل مع أنصاره وجنوده ممن تعلمهم من الصالحين والمؤمنين في محيطك وبلدتك.
فهناك حربٌ قائمة وسوف تصل إليك وإلى عائلتك عاجلًا او آجلاً.
🔴 تنبيه: نبشركم أنه قريبا سيفتح الباب للدفعة الجديدة من برنامج أين الطريق على التليغرام، فنرجوا على من يرغب الانضمام التأكد من اشتراكه في قناة البرنامج الرسمية على التليغرام:
[ Ссылка ]
Ещё видео!