لم تسلم مصر يوما من تقلبات محيطها، حتى أنهكتها التراكمات، وبعد أن كان مبادرة، انشغلت بإصلاح التركة الثقيلة حتى قرر الجيش اقتلاع حصن الإخوان المسلمين بما خوا، أخمدت التيارات الإسلامية جدوة اشتعال الحزب الوطني، ثم أبطل تفويض الشعب للجيش مفعول ما تبقى من أحزاب، لتختار مصر التخلص من أعباء الماضي بالتركيز على اقتصادها ومواصلة الحرب على الإخوان على الرغم من نداءات الغرب وتهديداته لحقوق الإنسان، وبعد أن كان المصريون وسكان المحروسة يستمعون ويسمعون عن مصر الجديدة اختار عبدالفتاح السيسي أن يعلن عن التجديد ولكن بشعار الجمهورية وأعلنت الأحزاب أنها ستعارض ولكن بشكل حميم وبارك الرئيس التعبير بالرأي وحق المعارضة الهادفة، ووسط كل هذا الحراك ترا نخبة مصر أن الحوار مع الغرب ضرورة لا تقل عن تنمية الداخل وأن تشويه صورة البلاد والعباد التي اخذها الإخوان على عاتقهم بحاجة إلى تحسين لا يقبل التأخير، فهل تنجح النخبة بإزالة التشويش وكسر جمود الوصل وتشييد جسور لا يهدمها الإسلام السياسي مستقبلا؟
اشتركوا في قناتنا الرسمية على اليوتيوب الشرق للأخبار ◄ [ Ссылка ]
#الشرق #الشرق_للأخبار
المدار مع عضوان الأحمري: [ Ссылка ]
المدار
من العاصمة البريطانية لندن, يلتقي فيه عضوان الأحمري مع صانع سياسة أو صانع رأي ومعه يغوص في دهاليز قضية حيوية في ذلك الأسبوع, يعطي لها بعدها الآخر.
موقعنا الإلكتروني
[ Ссылка ]
حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
Ещё видео!