تقول عزيزة التي نزحت من جنوب بيروت إلى مبنى اللعازرية، "أنا فخورة بكوني جزءًا من هذا المطبخ".
أجبرت الهجمات والتوغلات العسكرية أكثر من مليون شخص على النزوح. فأصبح التضامن المجتمعي شريان حياة للكثيرين.
وفي مبنى اللعازارية في بيروت الذي كان مركزًا تجاريًا قبل أن يصبح مأوى، اجتمعت الجهود المحلية والدولية لدعم المتضررين.
بالتعاون مع جمعية "أحلى فوضى" ومطعم "برزخ"، تدعم أطباء بلا حدود تقديم أكثر من 2,500 وجبة يوميًا. ولا يتلقى السكان الوجبات الغذائية فحسب، بل يساعدون أيضًا في إعداد الوجبات بأنفسهم، مما يعزز استدامة المبادرة وسبل التواصل، كما يساعد في التعامل مع النزوح وفقدان سبل العيش.
Ещё видео!