هدنتان في السودان فشلتا حتى الآن وسط استمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تركزت في معظمها حول مناطق حيوية في العاصمة الخرطوم. ومع حلول عيد الفطر المبارك جاءت دعوات عديدة إقليمية ودولية كان آخرها من الأمم المتحدة والولايات المتحدة لتمديد الهدنة خلال أيام العيد. بالتزامن مع ذلك، أطلقت القوى الوطنية السودانية مبادرة تواصلت من خلالها مع طرفي الصراع قائلة أنها حصلت على موافقة مبدئية منهما على وقف القتال خلال أيام العيد مع بقاء بعض الملاحظات التي تعمل المبادرة على حلها. يأتي ذلك فيما تواصل دول عديدة بذل جهودها لإجلاء رعاياها من السودان أو تأمين الحماية لهم. فيما يستمر الوضع الإنساني بالتدهور مع خروج مستشفيات عديدة من الخدمة واستمرار نزوح المدنيين من مناطق الاشتباكات. فهل تلقى دعوات الهدنة الجديدة آذانا صاغية؟ وما المطلوب لتثبيتها تمهيدا للانتقال لمرحلة الحوار؟
معنا عبر الهاتف من الخرطوم الكاتب والباحث السياسي طلال اسماعيل
من الخرطوم أيضا القيادي في قوات الدعم السريع مصطفى محمد ابراهيم
وينضم الينا من القاهرة الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء طيار هشام الحلبي
ومن باريس أستاذ العلاقات الدولية الدكتور حسان القبي
#دقلو #الأزمة_السودانية #الشارع_السوداني #الخرطوم #دقلو #الثورة_السودانية #الجيش_السوداني #الاتفاق_الإطاري #السودان #السلام #مجلس_السيادة #البرهان #قوات_الدعم_السريع #هدنة
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
Ещё видео!