لا تزال حياة الحب والجنس في المكسيك خاضعة حتى اليوم لسطوة الذكور. التصور التقليدي للعديد من الرجال يرى أن على المرأة أن تنحني لإرادة الرجل في جميع النواحي. لكن جيلاً شاباً بدأ يكافح بنجاح ضد هذا التوجه.
اختارت "نانسي أورتيز" طريقة حياة مختلفة لنفسها تتمثل في التحرر وتجاوز التقاليد. الشابة درست الحقوق واعتمدت على نفسها. في المقابل لم يتفهم والدها سلوكها المتحرر ويعرب عن خشيته أن تفقد ابنته قيمتها كامرأة. يُظهر مثال عمتها "أدلايدا" أن حفل الزواج لا يجعل بالضرورة كل شيء أفضل. "أدالايدا" مثل العديد من النساء في المكسيك تعرضت لخيانة زوجها. فقد اتخذ عشيقة له وأنجب منها أطفالاً وأراد أيضا أن تتعرف زوجته "أدالايدا" على عشيقته. يطلقون في المكسيك على هذه العلاقة اسم البيت الكبير والبيت الصغير. ويعكس ذلك التقليد سطوة الرجل كزير نساء ومعيل للأسرة.
أيضا "خايمى ساينز" خان زوجته وكان يتشاجر مع الجيران. اليوم يريد أن يقلع عن كل ذلك ويخضع لعلاج ضد السطوة الذكورية بمساعدة المعالج المتخصص ريكاردو أيلون للتخلص من الصورة النمطية القديمة والسائدة في عقول كثير من المكسيكيين. غير أن ابنه لديه شكوك حول ما إذا كان الجيل الأكبر سنا مستعدا بالفعل للابتعاد عن نموذج الرجل المسيطر.
دانيل أكونيا و جنيفر أوريارتى يمثلان الجيل الشاب ويحبان بعضهما منذ فترة قصيرة. هما يعيشان في مكسيكو سيتي. هنا تبدو الحياة حديثة، لكنها تفتقر إلى مكان للخلوة بين العشاق. وهذا غير متاح أيضا في منزل الوالدين، لذا يلجأ العديد من المكسيكيات والمكسيكيين إلى أحد فنادق الجنس. هذه الفنادق صممت وشيدت خصيصاً من أجل قضاء ساعات لممارسة الجنس.
ـــــ
#وثائقي
#وثائقيDW
#DW
#المكسيك
#جنس
#حب
ـــــ
دعوة للحوار لدى دي دبليو:
[ Ссылка ]
المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: [ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
Ещё видео!