أكدت معالي مفوضة الأمن الغذائي، السيدة فاطمة بنت خطري أن موريتانيا تستقبل اللاجئين الذين يفرون من دول الجوار بسبب الأوضاع الأمنية، مشيرة إلى أن الدولة تبنت سياسة شاملة لإيواء هؤلاء اللاجئين بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وأوضحت معالي المفوضة في مقابلة مع إذاعة موريتانيا أن أكبر تجمع للاجئين يوجد في مخيم "أمبرة" بمقاطعة باسكنو، حيث يتم تقديم المساعدات الغذائية والنقدية بإشراف مفوضية الأمن الغذائي.
وذكرت أن عدد اللاجئين المستفيدين من هذه المساعدات في عام 2024 بلغ 126 ألف لاجئ، حيث قُدمت لهم معونات نقدية بقيمة 3.248 مليار أوقية ومواد غذائية تصل كمياتها إلى 922 طنًا.
كما أشارت إلى وجود مكتب خاص داخل المفوضية يتولى متابعة هذه التوزيعات لضمان وصولها بطرق آمنة ومنظمة.
أوضحت المفوضة أن مفوضية الأمن الغذائي قدمت في عام 2024 توزيعات غذائية مجانية استفادت منها 119,938 أسرة موريتانية.
كما تم تقديم مساعدات إغاثية عاجلة لـ 461 أسرة متضررة من الفيضانات، بالإضافة إلى توزيع 2,039 وحدة إيواء للمواطنين الذين تضرروا من كوارث مثل الفيضانات والحرائق.
وأشادت بالتنسيق الفعّال بين القطاعات المعنية خلال الكوارث، مما أسهم في التدخل السريع وتقديم المساعدات في الوقت المناسب وبأسلوب يلبي احتياجات المتضررين.
وسلطت المفوضة الضوء على برنامج دعم القدرة الشرائية خلال شهر رمضان، الذي بدأ في عام 2021 وتم توسيعه ليشمل جميع ولايات الداخل. وأوضحت أن البرنامج يهدف إلى توفير المواد الغذائية الأساسية بأسعار مدعومة.
في عام 2024، تم تشغيل 35 مركز بيع للمواد الغذائية، حيث بلغت الكميات الموزعة 6,970 طنًا، واستفادت منه 79,700 أسرة.
وأكدت أن جميع الاستعدادات لهذا البرنامج قد اكتملت، وأن نقاط البيع ستبدأ عملها في اليوم الأول من شهر رمضان.
Ещё видео!