القائد مقتدى الصدر يبين من هم الـ(313) مع الامام المهدي عج؟؟ وكيف تكون احدهم وتحجز مقعدك بينهم!!!
اهمية الانقياد للقائد الانساني
بقلم الاستاذ طالب العلوي
------------------------
الكثير من الناس قد سمع بقصة عصيان ابليس(لعنه الله) لأمر الله في السجود لآدم عليه السلام، وما يهمنا الان اخذ بعض المواعظ والعبرة من هذه الواقعة المهمة، وكما يلي:
المقدمة:
ان آيات القرآن لها مصاديق عديدة في كل زمان ومكان وهذا ما يطلق عليه بقاعدة الجري، اذن فقصة السجود لآدم لها مصاديق عديدة ، وذلك واضح بعد الالتفات الى جملة من معان وشواخص القصة ومنها:
1. الامر الالهي بالسجود لآدم عليه السلام
اي ان هناك امر الهي مستمر ينبغي تنفيذه للاستمرار في مسيرة الرقي الانساني وهذا الامر متمثل بالانقياد للقائد الانساني ، فمن معاني السجود ، الخضوع والطاعة، حينها ينقسم من يوجه اليهم الامر الى سماطين سماط حق لا باطل فيه وهم الطائعون ، وسماط باطل لا حق فيه وهم المستكبرون
2.آدم عليه السلام ، هو القائد الانساني الذي له مصاديق عديدة في كل زمان ومكان فلا تخلوا الارض منه وهو اليوم الحجة بن الحسن المهدي عليهما السلام ، والذي يأتمر بأمره عدد من القادة الناطقين ، والذين بطاعتهم نحرز طاعته عليه السلام .
3.الحذر كل الحذر من ابليس فانه لم يتراجع حتى بعد سماعه قرار عقوبته مصرا على اغواء الكثيرين لإدخالهم معه في جهنم
النتيجة:
لقد عايش الكثيرين منا وجود الشهيدين الصدرين ، ولكن لم يوفق منا لطاعتهم الا الاندر ، واليوم ونحن نترقب الفرج وبين ظهرانينا وريث الشهيدين الصدرين يدعونا ليلا ونهارا سرا واعلانا للإصلاح ورفض الفساد ومحاربته ...
فهل من طائع لامر الله لينجو من مصير ابليس ومن سار على شاكلته.
Ещё видео!