المرجع والمفكر الإسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس: تعارض الأدلة 192
ماذا يقول الكليني عن علي أمير المؤمنين (عليه أفضل الصلاة والسلام) مراراً أنا ذكرت إلى الأعزة أن كتاب الكافي ليس فقط كتاباً حديثياً وإنما هو كتاب إفتاء وكتاب فتوى وكتاب بيان وآراء الشيخ الكليني، الشيخ الكليني لم يكنن إنساناً عادياً أعزائي رأس علم من أعلام المحدثين ومن أعلام العلماء ماكو شك، من خلال كتابه بغض النظر عن أمور أخرى أنا أتكلم عن هذا الكتاب يعني الكتاب ينبأ عن مقام صاحبه وهو ثقة الإسلام الكليني هذه الخطبة واردة في كتاب التوحيد باب جوامع التوحيد رقم الرواية (350) محمد بن يحيى جميعاً رفعاه إلى أبي عبد الله إذاً الرواية سنداً يمكن الاعتماد أو لا يمكن؟، الرواية إن أمير المؤمنين استنهض الناس في حرب معاوية في المرة الثانية فلما حشد الناس قام خطيباً بينكم وبين الله شخص يريد أن يذهب إلى المعركة ويريد أن يحشد الناس ماذا يقرأ لهم أي خطبة؟ خطبة جهادية وحماسية لو خطبة عقائدية أي منهما؟ مقتضى القاعدة يقرأ لهم خطبة جهاد وحماس وبابا جنة إلى آخره ولكنه بدأ قال الحمد لله الواحد الأحد الصمد المتفرد الذي لا من شيء كان ولا من شيء خلق ما كان قدرة بان بها من الأشياء وبانت الأشياء منه فليست له صفة تنال ولا حد يضرب إلى أن يقول إمام التوحيد وسيد الموحدين بعد رسول الله قال فلم حلل فيها فيقال هو فيها كائن لا يوجد حلول ولم ينأ عنها فيقال هو منها بائن علم كلامنا وفقهنا وأصولنا وحياتنا قائمة على أن الله بائن عني وأنا بائن عنه هو شيء وأنا شيء آخر هذه من مفاتيح التوحيد عند أمير المؤمنين داخل في الأشياء لا بممازجة وخارج عنها لا بمزايلة يعني لا يوافق أمير المؤمنين على البينونة العزلية وإنما البيونة يقول بينونة صفة لا بينونة عزلة وهذه نظرية وحدة الوجود القائلين بوحدة الوجود هذه نظريتهم لأنه القائلين بتلك يقولون البينونة بينونة ماذا؟ بينونة عزلة يعني هذا معزول عن هذا أنت تعتقد الآن الله معزول عند أو لا؟ الآن الثقافة العامة نعم الله أين وأنا أين، مع أنه هذه ليست ثقافة أمير المؤمنين بل وليست ثقافة القرآن وهو معكم أين ما كنتم على أي الأحوال، أمير المؤمنين بعد هذا كله يقوله بيني وبين الله مفصل، فسبحان الذي لا يؤوده خلق ما ابتدأ ولا تدبير ما برأ بذلك أصف ربي فلا إله إلا الله من عظيم ما أعظمه ومن جليل ما أجله ومن عزيز ما أعزه وتعالى عما يقول الظالمون علواً كبيراً والسلام عليكم ورحمة الله، أنا لا أعلم هذه أي حماسة حتى تذهب الناس للجبهة ما علاقتها؟ ولكن هذا أمير المؤمنين، أمير المؤمنين أين ما تتركه لا يذهب إلا إلى التوحيد ولهذا حتى في كتب السنة الواردة في رواياتهم أن واحدة من الاعتراضات التي كانت واردة على أمير المؤمنين في كل حرب وسفر أنه عندما كان يؤم الناس لا يقرأ في صلاته بعد الحمد إلا سورة التوحيد حتى اعترض عليه واعترضوا على رسول الله، محل الشاهد، يقول وهذه الخطبة من مشهورات خطبه حتى لقد ابتذلها العامة، ابتذلها ملا صدرا يفسرها تفسير غير صحيح يقول كانت مبتذلة ومستحقرة، لا لا، ابتذلها يعني كانت مبذولة عند العامة يتناولونها على شهود الأشهاد معروفة بينهم حتى لقد ابتذلها العامة وهي كافية لمن طلب علم التوحيد إذا تدبرها وفهم ما فيها فلو اجتمع ألسنة الجن والإنس على أن يبينوا التوحيد بمثل ما أتى به بأبي وأمي ما قدروا عليه هذا الكلام بيني وبين الله كلام جداً كبير ولكن هذه الجملة العالية فيها استثناء هذا الاستثناء الذي لابد أن نقف عنده يقول فلو اجتمع ألسنة الجن والأنس ليس فيها لسان نبي يعني إذا كان فيها لسان نبي يأتي بمثلها أو لا يأتي؟ يأتي، حتى لو كان النبي مو نبي أولي عزم من أنبياء ماذا؟ بتعبيري أنا سوء أدب فيه درجة ثانية وثالثة ورابعة لأن القرآن أشار أن الأنبياء درجة واحدة لو وتلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض؟ إذاً إذا وجد نبي من هؤلاء الأنبياء يستطيعون أن يأتوا أو لا يستطيعون؟ يأتون، إذاً علي في سطح من؟ علي فوق الأنبياء إلا الخاتم أو في عرض الأنبياء؟
Ещё видео!