قصة محمد أمين الحسيني الذي حاول التحالف مع هتلر من أجل مواجهة البريطانيين ومخططات اليهود في فلسطين
#سياسة_لس
حاول التحالف
مع هتلر وموسوليني
لمواجهة البريطانيين ومخططات
اليهود في فلسطين
إنه الحاج محمد أمين الحسيني
فما قصة هذا الرجل؟
كان الحسيني معروفا بمفتي القدس
ويعتبره المؤرخون
من أبرز الشخصيات السياسية والدينية
في فلسطين خلال القرن العشرين
ولد في القدس عام 1897
لعائلة دينية مرموقة
بدأ تعليمه في مدارس القدس
لينتقل بعدها لدراسة العلوم الإسلامية
بجامعة الأزهر في القاهرة
ومنها إلى الكلية الحربية في إسطنبول
فتخرج ضابطا في الجيش العثماني
وعمل في منطقة أزمير والبحر الأسود
وهي منطقة كان يسكنها كثير من اليهود
وهناك أدرك مبكرا
مخططات اليهود تجاه فلسطين
ليقرر الحسيني العودة إلى بلاده عام 1916
فارتبط بالحركة القومية العربية
وانخرط في السياسة
بهدف مواجهة الهيمنة البريطانية
والهجرة اليهودية إلى فلسطين
وفي عام 1921
عين الحسيني مفتيا للقدس
من قبل البريطانيين
وهو ما عزز مكانته الدينية والسياسية
حيث أصبح بعدها
رئيسا للمجلس الإسلامي الأعلى
ليكتسب من هذا المنصب
تأثيرا كبيرا على المساجد
والمدارس والأوقاف الإسلامية
واستخدم هذا التأثير لحشد الدعم
ضد الحركة الصهيونية
ومع تصاعد الهجرة اليهودية إلى فلسطين
قاد الحسيني المعارضة الفلسطينية
وأصبح أحد زعماء ثورة 1936
التي كانت أول وأكبر
انتفاضة فلسطينية
ضد الانتداب البريطاني
والهجرة اليهودية
وبسببها تعرض لضغوط
من السلطات البريطانية
دفعته للهجرة إلى لبنان
لتأتي أبرز محطات أمين الحسيني
وأكثرها جدلا والتي كانت
أثناء الحرب العالمية الثانية
فبعد تركه للبنان لجأ إلى أوروبا
والتقى بالزعيم النازي
أدولف هتلر والإيطالي بينيتو موسوليني
باعتبارهم أعداء بريطانيا
فحاول الحصول على دعمهم
لتحقيق استقلال فلسطين
ومنع قيام دولة يهودية
لكن هذا التحالف تسبب له
في أزمات عدة
خاصة بعد هزيمة ألمانيا في الحرب
فعاد بعدها مفتي القدس
واستقر لفترة في مصر
واصل منها نشاطه السياسي
ودعم قضية فلسطين
خاصة بعد نكبة عام 1948
وإعلان قيام دولة إسرائيل
هنا قرر الحسيني العودة إلى لبنان
واستمر في مواقفه المناهضة لإسرائيل
رغم كبر سنه
لكن كل ذلك انتهى بوفاته في بيروت
عام 1974
Ещё видео!