جرت العادة في الأردن بعد أول نزول للمطر، أن يتجه الفلاح الى أرضه لفرط ثمار الزيتون اما لاستخدامه للأكل وتخزينه لبقية اشهر السنة واما لعصره واستخراج زيته الذي باركه الله تعالى وجعل فيه العديد من الفوائد فهو للتداوي ولاستعمالات الأكل.

لكن المشكلة تتلخص بأمور عدة وابرزها، أن تكلفة الزراعة والري والاسمدة وغيرها تكاد لا تتناسب مع تكلفة العصر والبيع وذلك بسبب استلام المعاصر اما لكميات كبيرة من الزيت او مبالغ مالية يعتقد المزارعون انها مجحفة بحقهم.

وكذلك الأمر بالنسبة للشكاوى المتكررة من المزارعين على وزارة الزراعة وذلك بتأمين المستلزمات الزراعية الرئيسية الواجب استخدامها لتعطي الشجرة محصولا افضل مما هو عليه خصوصا أن كلفة تلك المستلزمات باهظة الثمن بالنسبة للمزارع العادي ولكن دونما مجيب.

اذن فالمزارع يتعرض لضغوط توقعه بين مطرقة التكلفة المادية للزراعة والعصر وسندان اسعار بيع التنكة الواحدة من الزيت فاما أن يقوم ببيعها بسعر لا يغطي تلك التكاليف واما أن يحتفظ بالكمية التي قام بعصرها لنفسه و يتحمل الخسارة الناجمة عن كلى الأمرين، فاحدهما أمر من الآخر.

تقرير الطالبة هبة الدرابسة - جامعة اليرموك.

برنامج "منا وفينا" إخباري يتناول قضايا سياسية اجتماعية وخدمية تهم مختلف شرائح المجتمع الأردني.

تقارير البرنامج يعدها طلبة من جامعات مختلفة وهي مؤتة، الزرقاء، الحسين بن طلال، تشاهدونه على رؤيا كل يوم سبت الساعة 7:00 مساءً بتوقيت الاردن.

[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
قناة رؤيا الفضائية تجدونها على التردد 12398 عمودي
Nilesat frequency 12398 vertical

свернуть