يجب ذكر مفهوم المجهر أو التليسكوب إذ هو أداة تعمل على المساعدة في رؤية الأجسام الصغيرة؛ كالبكتيريا التي لا تُرى بالعين المجردة عن طريق تكبيرها، وهنالك عدة أنواع منها المجهر الإلكتروني والمجهر الضوئي الذي يستخدم تقنية الضوء ليعمل على تكبير الأجسام الصغيرة،
ظهرت أولى أنواع المجاهر في القرن الثالث عشر الميلادي، وقد كانت بسيطة للغاية، حيث كانت تتكون من عدسة واحدة تتيح تكبير العينات عدة مرات فقط، لذلك، لم يكن بالإمكان رؤية العينات التي لا ترى عادةً بالعين المجردة.
استخدمت هذه العدسات في دراسة الكائنات الحية الصغيرة مثل الحشرات والعناكب وبعض النباتات، وأتاحت للمراقبين رؤية بعض التفاصيل التي كان من الصعب رؤيتها.
ليس من المعروف من هو المخترع الحقيقي للمجهر الضوئي، فالكثير من العلماء والباحثين ادعوا أنهم أول من اخترع المجهر، على سبيل المثال، يدعي صانع النظارات الهولندي “يوهانس زكرياسن” أن والده “زكريا يانسن” اخترع المجهر المركب والتلسكوب في وقت مبكر من عام 1590. لكن هذا الادعاء مشكوك فيه، حيث كان زكريا في ذلك الوقت طفلا.
كثير من المؤرخين يشيرون إلى أن المخترع الهولندي كورنيليس دريبل هو مخترع المجهر المركب في عام 1621.
يرجع الفضل إلى أنتوني فان ليفينهوك Antonie van Leeuwenhoek (1632–1724) في لفت انتباه علماء الأحياء إلى المجهر، فعلى الرغم من وجود مجاهر أخرى. كانت المجاهر المنزلية التي صنعها فان ليوينهوك بسيطة وتحتوي على عدسة واحدة صغيرة جدًا لكنها قوية. وقد مكنت هذه المجاهر من رؤية صور مفصلة للعينات بتكبير جيد.
المجهر الضوئي هو نوع من المجاهر الذي يستخدم الضوء المرئي ونظام العدسات لتكبير الصور من عينات صغيرة. المجاهر البصرية هي أقدم وأبسط المجاهر
يستخدم الضوء المرئي الذي يخترق العينة الصغيرة،ثم يمر عبر مجموعة من العدسات لتكبير الصورة.
المجهر هو جهاز لتكبير الأجسام الصغيرة التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة..
في تكبير الأشياء إلى أكثر من 1000 مرة. و قد ساهم اختراع هذا الجهاز في تعزيز فهمنا لمجموعة من الظواهر.
فحص الأشياء الدقيقة الحجم بواسطة المجهر الضوئي تتقيد بقوة التمييز لدى المجاهر الضوئية. فإذا تجاوزت قدرة التكبير 2000× تصبح صورة العينة غير واضحة أو ضبابية. ولفحص عينات أصغر من الخلايا، كمكونات الخلايا أو الفيروسات، قد يختار العلماء واحداً من بضعة أنواع من المجاهر الإلكترونية. في المجهر الإلكتروني تقوم حزمة من الإلكترونات، بدلا من شعاع الضوء، بإعطاء صورة مكبرة للعينة. المجاهر الإلكترونية أقوى بكثير من المجاهر الضوئية.ويرجع ذلك إلى أن طول الموجة المقترنة بالإلكترون أقصر كثيرا عن طول موجة الضوء ال ، يقوم المجهر الإلكتروني النافذ (م.أ.ن) بإرسال حزمة من الإلكترونات عبر شريحة عينة رقيقة جداً، فيما تقوم عدسات مغناطيسية بتكبير الصورة وضبطها ورؤيتها على شاشة أو تسجيلها على لوح فوتوغرافي. وتنتج من هذه العملية صورة كتلك التي تراها في الصورة أ. يكبر المجهر الإلكتروني النافذ الأشياء حتى 2.5 مليون مرة، لكن من سلبياته أنه لا يمكن استخدامه لمشاهدة العينات وهي حية.
Ещё видео!