أيها الناخب العوني، إفرح وتهلل... فصدِّق أو لا تصدِّق، أنت منذ اليوم، صديق لسمير جعجع.
فرئيس القوات قال حرفياً: صديقي الناخب العوني، لا تسمح لجبران باسيل أن يستمرَّ بمصادرتك، "صوّت حر، بترجع وطني حر".
وعملاً بنصيحة الصديق المستجد، أيها الناخب العوني، هذا ما عليك أن تفعل بدءاً من اليوم:
كي لا تسمح لجبران باسيل بمصادرتك، صوِّت لجعجع، لتسوِّد سجلك الأبيض، بماضي التهجير والتخريب والإجرام.
كي لا تسمح لجبران باسيل بمصادرتك، صوِّت لجعجع، ليعود بك الزمن الى الطائف الذي أهدر صلاحيات المسيحيين في الدستور، وسلَّم السيادة،
ولتتذكر 13 تشرين والشهداء الأحياء والأموات، وإسقاط القانون الأرثوذكسي، وصولاً إلى القبول بالمشاركة في معظم الحكومات، حتى ولو فيها خلل ميثاقي فاضح في حق المسيحيين أو سواهم، واللائحة تطول.
كي لا تسمح لجبران باسيل بمصادرتك، صوِّت لجعجع، ليعود سعر صرف الدولار فوراً إلى الألف وخمسمئة ليرة، وحتى "يضويلك البلد" ويحقق اللامركزية ويحمي التحقيق ويطبق العدالة، وسائر الشعارات الفارغة المنتشرة على الطرق بتكاليف باهظة، وكل ذلك "بليلة ما فيها ضو قمر".
كي لا تسمح لجبران باسيل بمصادرتك، صوِّت لجعجع، فترى بأم العين الانجازات الغائبة في الوزارات، والعرقلة المفضوحة للكهرباء، ولكل الخطط الانمائية والمشاريع الاصلاحية على مرِّ السنين.
كي لا تسمج لجبران باسيل بمصادرتك، إسمع من سمير جعجع، فكلامه صادق وموثوق، ونيته صافية بيضاء، كما ذاك اليوم الأبيض، الذي الثلج فيه مثل الأبيض.
ولأننا على مسافة 20 يوماً من الانتخاباتِ النيابية، نكرر: تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكَذب المركّز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019. ولمّا تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية. واجهوا الكل، وأوعا تخافو من حدا، مين ما كان يكون.
#OTVLebanon
#OTVNews
Ещё видео!