#rabat #المعرض_الدولي_للكتاب #2022 #الرباط #المغرب #morocco
تأتي الدورة 27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب وهي ترفل في حلة الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تأتي لتحتفي في رحاب مدينة الرباط؛ مدينة الأنوار وعاصمة المغرب الثقافية، بالكِتاب وبمبدعيه، من المفكرين والأدباء والشعراء، طامحة إلى ترك بصمة تتسم بالجدة والتجاوز، وتحقيق إضافة نوعية إلى ما أنجزته طوال السنوات السابقة. ومما يزيد من أهمية وإشعاع هذه الدورة كونها تتزامن مع انطلاق احتفاليتين ثقافيتين دوليتين كبيرتين، بمناسبة اختيار الرباط عاصمةً للثقافة في العالم الإسلامي، وعاصمةً للثقافة الإفريقية. وقد كان من شرط المناسبة أن تحل الآداب الإفريقية ضيف شرف على الدورة، لتحل معها الحروف والألوان والظلال والإيقاعات الإفريقية، لتؤثث الفضاءات، وتقدم الوجه الإفريقي كأحد الوجوه المتعددة للثقافة المغربية.
دورة جديدة، تحجز لجمهورها تأشيرة إلى المعرفة، وتتعزز بها مكانة الكتاب كحامل من حوامل المعرفة، وسفير من سفراء الثقافة، ودعامة من دعامات الصناعة الثقافية والإبداعية التي تحظى بعناية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله
هذه السنة 2022 يبلغ المعرض دورته السابعة والعشرين، وهو يشهد انتقالا استثنائيا في مكان تنظيمه، منخرطا بهذا الانتقال في الحركية الثقافية والفنية التي تشهدها مدينة الرباط بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، وعاصمة للثقافة الإفريقية، ليضيف إلى رصيده دورة جديدة يعزز بها ما راكمه من قيمة دولية جعلت منه موعدا ثقافيا يستقطب إليه شرائح متنوعة من الفاعلين الثقافيين، من مفكرين ومبدعين وباحثين وكتاب ومهنيين وعموم القراء، معززا بهذا الرصيد من الجاذبية أدواره الثقافية من أجل مجتمع مغربي قارئ .
تستضيف الدورة 27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب “الآداب الإفريقية” كضيف شرف، في تناغم مع السياق العام الذي تنظم خلاله هذه الدورة، والذي يتميز بلاحتفاء بالرباط مدينة الأنوار وعاصمة المغرب الثقافية “عاصمة للثقافة الإفريقية”.
مفكرون وكتاب وأدباء وناشرون أفارقة سيقدمون منجزهم الفكري والإبداعي والبيبليوغرافي لجمهور المعرض، بينما سيعرض نظرائهم المغاربة الأبعاد والمكونات الإفريقية في الثقافة المغربية التي تعتبر أفريقيا عمقا استراتيجيا لهويتها المتنوعة في مكوناتها، والمتعددة في أبعادها.
Ещё видео!