أبدى نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، إعجابه بفكرة ماراثون رسالة الوفاء للقائد، وأكد أنها مبادرة وطنية تليق بدولة الإمارات، مؤكداً أن الهيئة العامة للرياضة في السعودية، تدعم نجاح جميع المبادرات العربية الوطنية ذات البعد الأصيل.

القحطاني: سعداء بالمشاركة

أكد رئيس اتحاد ألعاب القوى السعودي، العميد بكر القحطاني، أنه تم التنسيق مع الجانب الإماراتي، بشأن مشاركة عدائي السعودية في هذا الحدث، وبما يسهم في تحقيق أعلى معايير النجاح بالنسبة له.

وقال: «نحن مع أي حدث رياضي، يجمعنا مع أشقائنا في الإمارات، ونعتز بأن نكون جزءاً من تلك المبادرة الوطنية الكبيرة».

وقال الأمير بن تركي، في تصريحات صحافية، إن «القيادة الحكيمة لدولة الإمارات أسعدت شعبها وتستحق منه كل الوفاء، ونحن في السعودية نوجه اتحاد ألعاب القوى في المملكة، وأياً من الرياضيين الآخرين، لدعم إنجاح هذا الحدث بالمشاركة فيه».

ورحب نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية بمشاركة عدائين من المنتخب الوطني، في النسخة الحالية لماراثون رسالة الوفاء للقائد، موجهاً اتحاد ألعاب القوى السعودي، بضرورة الوجود الفاعل في الماراثون، وبما يعكس مدى التعاون المشترك.

مضيفاً: «ندعم الحدث بكل الإمكانات المتاحة، وبما يسهم بنجاح مبادرة أشقائنا في الإمارات، ووجهنا بأن تكون المشاركة مفتوحة، من الاتحادات الأخرى للمشاركة في الماراثون».

وكان الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل قد استقبل، في الرياض، أعضاء اللجنة العليا المنظمة لماراثون رسالة الوفاء للقائد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بحضور رئيس اتحاد ألعاب القوى السعودي العميد بكر القحطاني، وعدد من أعضاء اتحاد ألعاب القوى السعودي.

وقدم أمين عام اللجنة التنظيمية لألعاب القوى في دول مجلس التعاون الخليجي، وأمين عام اتحاد ألعاب القوى، صالح محمد حسن، بصفته رئيساً للجنة المنظمة لماراثون رسالة الوفاء للقائد، شرحاً مفصلاً عن الماراثون وطريقة تنفيذه، وأبرز مدلولاته الوطنية، وحجم المشاركة من أبناء المجتمع من الرياضيين وغير الرياضيين، ومشاركة أصحاب الهمم والرياضة النسوية وعدائين دوليين. وسرد رئيس اللجنة المنظمة لماراثون الوفاء للقائد تاريخ انطلاقة هذا الحدث، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، وينطلق الأسبوع المقبل من مدينة حتا. وقال صالح محمد حسن إن اختيار الرياضة السعودية، لتكون شريكنا في النسخة الحالية لماراثون الوفاء، تأكيد لمدى المحبة والأخوة والعروبة الأصيلة، التي تعد القاسم المشترك بين الإمارات والسعودية.

مضيفاً في تصريحات صحافية: «كنا على ثقة أننا سنحظى بهذا الدعم والاهتمام الكبيرين، اللذين وجدناهما من قبل الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وهذا ليس بغريب على قيادات السعودية الشقيقة، ونرحب بدورنا في اللجنة المنظمة لماراثون الوفاء، بمشاركتهم في هذا الحدث الذي سيزخم بالعديد من المفاجآت والأحداث، بمناسبة عام زايد الخير».

свернуть