يعتبر الفقر في اي مجتمع عامل أساسي لتدمير أو حتى ابطاء عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي، بل ويعد عائقا لنمو المجتمع بطريقة صحيحة خالية من اي تقصير بين افراد طبقات المجتمع.

ويبقى الفقر في الأردن من اهم التحديات الاقتصادية التي تواجه الدولة رغم التحسن الكبير في مستويات المعيشة التي نجحت المملكة في تحقيقها في العقد الماضي، ومن اهم التحديات التي تسعى الحكومة جاهدة هي تقليل مديونية الدولة وتقليص نسبة الفقر ولكنها تسير ببطئ شديد أو حتى تكاد تكون دون جدوى.

ويرجع بعض الاقتصاديون بالحقبة الحقيقية التي عاش فيها المواطن الأردني هي حقبة السبعينيات من القرن الماضي لكن بعدها توالت الأزمات السياسية على الدول المحيطة بالأردن الى يومنا هذا ما دفع الى تشكل الهجرات العكسية من دول الخليج العربي بعدما كان المغتربون يشكلون مصدرا لتحريك العجلة الاقتصادية في الأردن واضحت الدولة امام مأزق تأمين المستلزمات الاساسية وفرص العمل التي باتت شحيحة امام تلك الهجرات.

اذا فاسباب انتشار الفقر اسباب اقتصادية وتشمل تدني الانتاجية وبطئ معدلات نمو توافر فرص العمل وعدم استقرار الأسواق، وكذلك اسباب مكانية وتشمل بذلك الاماكن النائية وبؤر الفقر التي يصعب على الدولة خدمتها بشكل كاف لتدني نقد المتواجد لدى خزينة الدولة، واسباب سياسية تعود الى نشوب الحروب في المناطق المجاورة للمملكة.

تقرير الطالبة اماني النصرات - جامعة الحسين بن طلال.

برنامج "منا وفينا" إخباري يتناول قضايا سياسية اجتماعية وخدمية تهم مختلف شرائح المجتمع الأردني.

تقارير البرنامج يعدها طلبة من جامعات مختلفة وهي مؤتة، الزرقاء، الحسين بن طلال، تشاهدونه على رؤيا كل يوم سبت الساعة 7:00 مساءً بتوقيت الاردن.

[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
قناة رؤيا الفضائية تجدونها على التردد 12398 عمودي
Nilesat frequency 12398 vertical

свернуть