الهجرة النبوية (الجزء 1) : رسم مسار وطريق الهجرة من مكة إلى المدينة.

في هذا الفيديو تشاهدون المسار الحقيقي والطريق الذي سلكه النبي صلى الله عليه وسلم في هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة مع رفاقه: أبي بكر الصديق وغلامه عامر بن فهيرة وعبد الله بن أريقط.
وقد اختلف الكثير من الباحثين حول تحديد مسار الهجرة هذه، غير أنهم اختلفوا في تحديد جزئيات الطريق، وإلا فهم متفقون على أسماء الأماكن التي مر بها الركب المهاجر. وقد وردت أسماء الأماكن والمواضع التي مر به الركب النبوي المهاجر في عدة كتب من السيرة النبوية على اختلاف في جزئيات الطريق كما ذكرنا.
إننا بعد جهد واجتهاد وبحث وقراءة كثير من المصادر  والمقالات والأبحاث، وبعد النظر في جغرافيا الطريق من حيث سهولته ووعورته ومن حيث محاذاته لطريق القوافل... استطعنا بحول الله وجهده أن نخلص إلى رسم الطريق الأقرب جدا لمرور الركب النبوي المهاجر، رغم ما يزال من التردد يراودني في بعض الأماكن التي قد يكون الركب لم يسلكها. وسنتعرض قريبا إن شاء الله في الجزء الثاني للحديث عن هذه الاماكن، ولماذا هي محل الشك.
وهذه هي أسماء الأماكن والطرق التي مر بها الركب النبوي:
غار ثور، ثم بطحاء قريش، ثم جبال بشيمات، ثم الحديبية وبطن مر، ثم كراع الغميم، ثم أسفل عسفان، ثم الغولاء(حاليا)، ثم جانب حرة نقرى عن اليمين، ثم وادي عويجاء، ثم أسفل وادي أمج، ثم جانب حرة البكاوية عن اليمين، ثم وادي قديد، فخيمة أم معبد، ثم جانب المشلل عن اليمين، ثم وادي كلية (موقع حادثة سراقة)، ثم الجحفة، ثم الخرار، ثم ماء أحياء، ثم ثنية المَرة (لا أحد يستطيع تحديدها)، ثم النويبع، ثم وادي أحياء، ثم وادي الحامضة، ثم تلعة أم الحب، ثم حرة القصيبة جانب حرة الأفاعي، ثم وادي الفرع جانب صخرة أكهى، فوادي لقف، ثم مدلجة مجاح، فوادي مجاح، ثم مجمع العصوين، ثم ذات كشط أو كشد، ثم وادي الأجرد، ثم مدلجة تعهن، فوادي تعهن، فالغثريانة، ثم وادي القاحة، ثم الطلوب، ثم العرج، ثم ثنية الغائر في جبل ركوبة، ثم وادي رئم، ثم أبيار الماشي، ثم الجثجاثة، فجانب حمراء الأسد سالكا وادي العقيق، ثم روضة خاخ، ثم جانب جبل عير عن اليسار، ثم ثنيات الوداع.

свернуть