حقائق أخفاها التاريخ هل تعلم قصه اول ساحر حكم الارض وتعلم السحر من ابليس ذاته وذكر فى القران!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ملك الدنيا أربعة
مؤمنان وكافران
أما المؤمنان فسليمان وذو القرنين
والكافران النمرود وبختنصر
وسيملكها خامس من أهل بيتي»،
واسمه النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح، بحسب ما ذكره «ابن كثير».
ذلك الرجل الذي ولد في مدينة بابل من عائلة ملكية
وهو أول من تعلم السحر وعلمه للكثير من رجاله ،
بدأت قصة النمرود الي تعلم السحر عندما قرر أن يملك الأرض بدون منازع ومن هنا قرر عقد الصفقة معابليس نعم إبليس نفسه
فكان ذلك اللقاء هو أول لقاء تعهد فيه انسى بيع روحه الى جن في تاريخ الأرض مقابل السلطة والنفوذ والقوة .
ويعد «النمرود» أول جبار في الأرض، وكان حاكم بابل بالعراق،
ولد 2053 قبل الميلاد، وهو شخصية تاريخية ذكرت لأول مرة في التوراة بالاسم كملك جبار تحدى الله،
وقد حدث ذلك في بابل في أول حضارة بشرية ” بعد طوفان نوح ” ، حيث تعلم ” النمرود سر
ال ” ماجى ” وال ” ماجى ” بلغة أهل بابل تعني السحر
وبعد مرور اشهر قليلة على تعلم النمرود أصول وفنون السحر .
تخلص من والده كوش ليصبح ملكاً جباراً متسلطاً ساحراً مارداً حيث امر اهل مملكته بالخضوع له بصفته الاله وملك الاقاليم السبع .
كان أول من وضع تاجاً على رأسه .. فكرة التاج نفسها اقتبسها من ملوك الجن . فقد صنع لنفسه تاجا ً ذهبياً عظيماً
وكما غزا الأرض أراد أن يغزو السماء
تجبر في الأرض وادعى الربوبية، واستمر في ملكه أربعمائة سنة، «وكان قد طغا وتجبر وعتا وآثر الحياة الدنيا».
قام بجمع 600000 رجل من رجال مملكته السبعة ، وأمرهم أن يبنوا برجاً شاهقاً
لا يصعد المرء إلى قمته إلا بعد مسيرة عام كامل .
وبالفعل بدأ العمال والمهندسون في بناء البرج العظيم ولم تمض عدة سنوات إلا وتم بناء البرج أول عجيبة من عجائب الدنيا السبعة .
ذلك البرج الذي كان قصر نمرود وعرشه على الأرض ،
حينها رأى نمرود حلماً غريباً تراءى له
وكأن فارس على صهوة جواده يطير في السماء عند الأفق ورأى نفسه يطير في السماء مواجهاً لذلك الفارس .
أعاد النظر في السماء فرأى الفارس قد اختفى وحل محله كوكب متألق إلى الموضع المواجه للفارس والذي رأى نفسه فيه ، فوجد الشمس
ثم اختفت الشمس فجأة من السماء وبقى ذلك الكوكب المتألق .
أعاد النظر مرة أخرى فرأى الفارس في موضع الوكب المتألق يقترب بسرعة رهيبة من الأرض هاجماً بفرسه عليه ، ففزع النمرود من نومه صارخاً
وجمع من يستطيعو تفسير ذلك الحلم …فأخبروه … إن هناك مولوداً سيولد على هذه الأرض عما قريب وأن هلاكه سيكون على يديه .
ثار النمرود ثورة رهيبة … وأمر بقتل كل المواليد في جميع الأقاليم السبع … ونزل جنوده يقتحمون البيوت ويقتلون الأطفال .
في تلك الأيام بالظبط وُلد نبي الله إبراهيم وأخفته أمه من جنود نمرود…حتى…كبر وصار شاباً .
عندما أصبح سيدنا إبراهيم شابا بدأ بمناقشة أهله وقومه ليدعوهم إلى عبادة الله، وترك عبادة النمرود،
وفي أحد الأيام وبينما كان قومه يحتفلون خارج المدينة ذهب إبراهيم لأصنامهم وكسرها كلها إلا كبيرهم،
وعندما رجعوا من حفلتهم وجدوا أصنامهم مهدمة فسألوه فقال لهم إنه كبيرهم الذي كسر الأصنام الأخري ،
فأعدوا نارًا عظيمة لإحراقه بأمر من النمرود، ولكن جعلها الله بردًا وسلامًا عليه، كما ذكر في القرآن الكريم.
تعجب النمرود كيف نجا إبراهيم عليه السلام من النار التي أعدها قومه لتحرقه فنجاه الله بأمره، فأراد النمرود مناظرته ومجادلته في أمر ربه».
« سأل النمرود إبراهيم: ماذا يفعل ربك هذا؟، فقال إبراهيم: ربي يحيي ويميت، فقال النمرود: وأنا أحيي وأميت، وأمر حراسه بإحضار مسجونين محكوم عليهما بالموت، فأطلق سراح أحدهما، وأمر بإعدام الآخر متصوراً أنه سالب روحه، وجهل أن الروح بأمر الله.
فقال له إبراهيم: إن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب، فإن كلّ يوم صباحاً تطلع الشمس من المشرق، وذلك من صنع الله تعالى، فإن كنت أنت إلهاً، فاعكس الأمر، وائتِ بالشمس من المغرب (فبهت الذي كفر)».
كان بإمكانه أن يأتي إلى جيفة، ويقول للنمرود: هذه الجيفة أرجعها حية تمشي وتتحرك، كان بإمكان إبراهيم الخليل أن يستطرد ويستمر في النقاش في قضية الإحياء والإماتة، لكن من حسن الدعوة، ومن الحكمة في الدعوة أن تنقل الشخص الذي يجادلك في الباطل في قضية له فيها شبهات وكلام إلى قضية واضحة جداً لا يستطيع أن يأتي فيها بشبهة البتة،
وبعد المناظرة،: بعث الله إلى ذلك الملك الجبّار ملكًا يأمره بالإيمان بالله فأبى عليه، ثم دعاه الثانية فأبى عليه، ثم دعاه الثالثة فأبى عليه، وقال: اجمع جموعك وأجمع جموعي».
«فجمع النمرود جيشه وجنوده وقت طلوع الشمس، فأرسل الله عليه ذبابًا من البعوض، بحيث لم يروا عين الشمس وسلّطها الله عليهم، فاهلكتهم، ودخلت واحدةٌ منها في منْخاَر الملكِ فمكثت في رأسه أربعمائة سنة، عذبه الله تعالى بها فكان يُضْرَبُ رأسُه بالمرازب في هذه المدة كلها حتى أهلكه الله عز وجل بها».
وردت قصة المناظرة بين نبي الله ابراهيم عليه السلام وبين النمرود في القرآن في سورة البقرة، في قوله «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ».
Ещё видео!