فالوتر لا يقع إلا بركعة، أو ثلاث، أو خمس، أو سبع، أو تسع، أو إحدى عشرة؛ فيستحب ذلك.
وأما قيام الليل فقد يكون زوجيا؛ كما لو صلى بين المغرب والعشاء ثمان ركعات؛ فإنه هنا لا يشرع له أن يوتر قبل صلاة العشاء؛ فالصلاة التي صلاها هي قيام ليل، وصلاها شفعا، ولو لم يصل من الليل غيرها لعد قائما الليل.
وقد يكون قيام الليل فرديا أيضا؛ وذلك إذا صلى بعد العشاء فنوى الوتر، فأوتر بركعة، أو ثلاث، أو خمس، إلى غير ذلك مما تقدم؛ فإنه يكون قد قام الليل وقد أوتر.
فكل وتر قيام ليل، وليس كل قيام ليل وترا.
Ещё видео!