نهاية رجل شجاع مسلسل سوري ومن أفضل الأعمال التلفزيونية العربية، قصة الروائي السوري حنا مينه، حيث قامت شركة الشام الدولية للإنتاج السينمائي والتلفزيوني بإنتاجه عام 1994 وكتب سيناريو المسلسل السيناريست "حسن م. يوسف"، وأخرجه نجدة إسماعيل أنزور.
القصة
تبدأ الرواية بالتّحدي الذي قام به البطل، مفيد الوحش، ألا وهو قطع ذنب الحمار. وبهذه الفعلة أراد مفيد أن يغضب والده وأستاذه فإن قطع ذنب الحمار لم يكن في الواقع سوى نوع من الرفض والتحدّي من قبل الفتى مفيد؛ فقام والده ردًا على ذلك بربطه بالحبال ثم انهال عليه ضربًا وعمل له "فلقة" أمام رجال الضيعة ونسائها وصغارها. فقد كان والده رجلًا قاسيا، يقوم بضربه دائمًا بالحزام وعندما يتعب كان يرتاح ثم يعاود ضربه.
كانت أم مفيد إنسانة حنون تدافع عن ابنها وتواسيه وتعتني به وتحاول ملاطفته دائمًا ونصحه بتغيير سلوكه الطائش ولكنها بالمقابل كانت تتلقّى الضربات والشتائم من زوجها.
مفيد الوحش، المراهق الشقي لم يجد من يعرف أن يتعامل معه معاملة سليمة فلم يكتشف أحد من حوله وينمّي الخصال الطيبة التي امتاز بها مفيد.
المجتمع الذي عاش في وسطه ابتداءً من الأب القاسي في البيت إلى المعلم الجاهل والمغرور في المدرسة إلى المختار الذي عاقبه من أجل قطع ذيل حمار عبود... كل هؤلاء كانوا سببًا بضياع مفيد ونهايته المبكرة.
على أثر هذه المعاملة، لم يتحمّل مفيد البقاء حتى ولو لدقيقة واحدة في الضيعة فقام بالهرب وقرّر عدم العودة أبدًا إلى هذا الضيعة التي سبّبت له الألم واضطهدته.
كان مفيد يملك جسدًا عملاقًا خُلق للشجار والعراك وحمل الأثقال، ولكن عقله كان فارغاً. عندما هرب من البيت تشرّد بين الطبيعة والمزارع ونصحه قريب أمه إبراهيم الشنكل بنسيان الماضي وترك الشقاوة والبدء بداية جديدة في مكان لا يعرفه أحد ولذا ذهب مفيد إلى المدينة.
"نهاية رجل شجاع" "اقوى مشاهد نهاية رجل شجاع" "مفيد الوحش" "ايمن زيدان" "فارس الحلو" "سوزان نجم الدين" "عارف الطويل" "خناقة مفيد الوحش" "ايمن رضا" " خالد تاجا" "منى واصف" "مفيد في الحبس" "عدوش و مفيد"
Ещё видео!