[ Ссылка ] هدوء حذر يعم الشوارع التونسية غداة الاشتباكات التي اندلعت بين قوات الامن ومئات المحتجين اثناء تشييع جثمان المعارض اليساري شكري بلعيد. هدوء يتخوف الكثيرون إلا يدوم خاصة بعد دعوة حركة النهضة الاسلامية إلى مظاهرة في العاصمة التونسية للدفاع عن ما اسمته شرعية المجلس الوطني وذلك بعد دعوة رئيس الوزراء بتشكيل حكومة تكنوقراط.

في سياق متصل اعتبر زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي أن عملية الاغتيال التي تعرض لها شكري بلعيد لا تخرج عن معتاد الثورات قديما وحديثا، متهما في الوقت نفسه ما اسماه بالثورة المضادة بالوقوف وراء عملية الاغتيال.

وكان اغتيال بلعيد قد أدى إلى اعمال عنف شهدتها البلاد على مدار اليومين الماضيين.

Youtube [ Ссылка ]
Facebook [ Ссылка ]
Twitter [ Ссылка ]

свернуть